✎ من مقالاتنا
لماذا يعود ثانية؟
يتناول هذا المقال موضوعًا يخص أهم وأعظم وأخطر حدثٍ سيفاجأ به العالم عن قريب، وهو المجيء الثاني للمسيح. ولا بد من التذكير هنا أن هذا الحدث المتوقع، عند لحظة حدوثه، ستتغير مفاهيم كثيرة كانت قد استولت على أذهان الكثيرين، وستسقط أوهامٌ ومعتقدات كان يُظن أنها عين الحق، وستُلقى كتبٌ بل ومكتباتٌ برمتها في النار للحريق
ماذا لو لم يغفر المؤمن لأخيه زلاته؟
في صلاة المسيح التي تسمى (الصلاة الربانية) علمنا الرب يسوع عن الغفران بقوله: “واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا” (متى 12:6). “فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أيضًا أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضًا زلاتكم” (متى 14:6-15). والسؤال الذي يواجهنا هو: هل غفران الله لنا
ثلاث مؤسسات مؤثرة في تنشئة الأجيال
ثلاث مؤسسات مؤثرة كثر الحديث في أيامنا هذه عن أزمات طارئة تظهر فجأة على ساحات الشعوب فتعاني منها وتهدد أمنها وسلامها. وشعوب العالم اليوم تتداخل مصالحها ببعضها البعض، فما يؤذي شعبًا من شعوبها سرعان ما يمتد أذاه إلى الشعوب الأخرى. حتى قيل إن العالم أصبح قرية صغيرة، ما يصيب طرفًا منها يؤثر في الأطراف الأخرى.
التسامح الديني
شدّ انتباهي في إحدى رحلاتي إلى بلدٍ أوروبي أن مواطني تلك الدولة هم أربعة شرائح كبرى تشكّل معاً نسيج الوطن، ولاحظتُ أنّ لكلّ شريحة منها لغتها الخاصة بها، والشرائح الأربعة كلّ منها يمثّل قومية أو خلفية غير الأخرى، واللغات الأربعة جميعها معاً تمثل اللغات الرسمية المعتمدة في الدولة، فالجرائد في نشراتها اليومية تغطي لغات البلد
!كتابٌ لا يُقهر
غالبية كتاباتي المتواضعة كما يُلاحظها القراءُ الكرام تندرج تحت عنوان “دفاعيات”. فأنا أعيش في بيئة ألمسُ فيها بين حينٍ وآخر ملامح التحدّي والتنكُّر لما نؤمن به. إنجيل المسيح أيها السادة، إنجيل وحيٍ مصون من رب العباد، فلا تبديل لكلمات الله، ولا تزييف أو تحريف له، لأن الله – وهو أصدق القائلين – يقول: “لأني أنا
كيف تواجه الحياة؟
منذ وقت قصير كنت أعرف سيدة شابة حاولت الانتحار لفشلها في الحب. ونعرف قصة نجم السينما الشهيرة مارلين مونرو التي رفضت أن تواجه الحياة!… وقالوا إنها أقدمت على الانتحار… وإني أعتبر أن محاولات الإنسان للهروب من الحياة عملاً لا يدعو إلى الدهشة لأن الحياة عملاق قوي… الحياة صراع مرير ولكنها أيضاً المدرسة التي فيها نتعلّم
أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الثانية
قلنا في حديثٍ سابق أن أحداث العنف والإرهاب التي تتحدث عنها الشعوب في هذه الأيام ليست جديدة على عالمنا، ولو أنها تستخدم اليوم وسائل مبتكرة لم يكن لها وجود في أيام القدم، فالعنف والإرهاب له جذور قديمة متأصلة في السلوك البشري منذ بدء تاريخ الإنسان. ويُلاحظ أنْ في زحمة انشغال الناس في الحديث عن الإرهاب
أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الأولى
قال صديقي: ما رأيكم في الإرهاب؟ فقلتُ: الأفضل يا صديقي أن يكونَ السؤال: ما رأي الله في الإرهاب!… أما آراء الناس فمتعددة وكلٌّ يُدلي بدلوه للتعريف بالإرهاب، وتحديد موقفه من الإرهاب. لقد انشغل الناس من خلال وسائل الإعلام المتعددة بالتعريف في مَنْ هو الإرهابي ومَنْ هو الضحية، فاختلطت الأوراق حتى بدا في كثيرٍ من الحالات
Bible Verse of the Day
آية اليوم من الكتاب المقدس
بث راديو مياه الراحة▼
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 19 كانون الثاني (يناير) 2024
ܝܫܘܥ ܓܘ ܓܕܣܡܢ
ܡܬܝ 26:36-46؛ ܠܘܩܐ 22:39-46
‘ܐܬܹܐ ܠܗܘܿܢ ܠܕܘܼܟܵܐ ܕܦܝܵܫܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܩܪܝܼܬܵܐ ܓܲܕܣܹܡܵܢ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܝܼܫܘܿܥ ܠܬܲܠܡܝܼܕܘܼ̈ܗܝ: ”ܝܬܘܿܒ݂ܘܼܢ ܠܲܐܟ݂ܵܐ ܗܲܠ ܕܐܵܙܹܠ݇ܢ ܘܨܲܠܹܝܢ ܨܠܘܿܬܵܐ.“ ܘܠܘܼܒܸܠ ܠܹܗ ܥܲܡܹܗ ܠܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ ܘܠܝܲܥܩܘܿܒ݂ ܘܠܝܘܿܚܲܢܵܢ، ܘܫܘܼܪܹܐ ܠܹܗ ܠܸܦܫܵܡܵܐ ܘܠܸܥܒ݂ܵܪܵܐ ܒܥܵܘܩܵܢܵܐ. ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܦܫܝܼܡܬܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܓܵܢܝܼ ܗܲܠ ܡܵܘܬܵܐ. ܦܘܼܫܘܼܢ ܠܲܐܟ݂ܵܐ ܘܗܘܹܝܡܘܼܢ ܪܥܝܼܫܹܐ.“ ܘܪܚܝܼܩ ܠܹܗ ܡܸܢܵܝܗܝ ܘܢܦܝܼܠ ܠܹܗ ܥܲܠ ܐܲܪܥܵܐ، ܘܫܘܼܪܹܐ ܠܹܗ ܠܨܲܠܘܼܝܹܐ ܕܐܸܢ ܡܵܨܝܵܐ ܥܵܒ݂ܪܵܐ ܡܸܢܹܗ ܐܵܗܵܐ ܣܵܥܲܬ. ܘܐܡܝܼܪܹܗ: ”ܐܲܒܵܐ، ܒܵܒܝܼ، ܟܠ ܡܸܢܕܝܼ ܡܵܨܹܝܬ ܥܵܒ݂ܕܹܬ، ܡܲܥܒܸܪ ܡܸܢܝܼ ܐܵܗܵܐ ܟܵܣܵܐ. ܐܝܼܢܵܐ ܠܵܐ ܐܲܝܟ݂ ܨܸܒ݂ܝܵܢܝܼ، ܐܸܠܵܐ ܐܲܝܟ݂ ܨܸܒ݂ܝܵܢܘܼܟ݂.“ ܘܕܝܼܪܹܗ ܠܟܸܣ ܬܲܠܡܝܼܕܘܼ̈ܗܝ ܘܚܸܙܝܵܝ ܠܹܗ ܕܡܝܼܟܹܐ، ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܠܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ: ”ܫܸܡܥܘܿܢ، ܕܡܝܼܟ݂ܵܐ ܝܘܸܬ؟ ܠܵܐ ܡܨܹܐ ܠܘܼܟ݂ ܥܵܒ݂ܕܹܬ ܗܘܵܐ ܫܵܗܲܪܬܵܐ ܚܕܵܐ ܣܵܥܲܬ؟ ”ܪܥܘܿܫܘܼܢ ܘܨܲܠܹܝܡܘܼܢ ܕܠܵܐ ܥܵܒ݂ܪܝܼܬܘܿܢ ܠܓ̰ܘܼܪܵܒܵܐ. ܪܘܼܚܵܐ ܟܹܐ ܒܵܥܝܵܐ ܐܝܼܢܵܐ ܦܲܓ݂ܪܵܐ ܙܲܒܘܼܢ ܝܼܠܹܗ.“ ܘܐܙܝܼܠ ܠܹܗ ܡܸܢܕܪܸܫ ܘܨܘܼܠܹܐ ܠܹܗ ܡܐܲܝܟ݂ ܗ̇ܝ ܓܵܗܵܐ ܩܲܕܡܵܝܬܵܐ. ܘܕܝܼܪܹܗ ܡܸܢܕܪܸܫ ܘܚܸܙܝܵܝ ܠܹܗ ܕܡܝܼܟܹܐ ܣܵܒܵܒ ܥܲܝ̈ܢܵܝܗܝ ܝܘܼܩܪܸܢܹܐ ܝܗܘܵܘ ܒܫܸܢܬܵܐ، ܘܠܵܐ ܝܕܝܼܥ ܠܗܘܿܢ ܡܘܼܕܝܼ ܐܵܡܪܝܼ ܗܘܵܘ ܐܸܠܹܗ. ܘܓܵܗܵܐ ܕܬܠܵܬ ܐܬܹܐ ܠܹܗ ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܐܵܕܝܼܵܐ ܕܡܘܿܟ݂ܘܼܢ ܘܡܲܢܝܸܚܘܼܢ، ܡܛܹܐ ܠܵܗ̇ ܚܲܪܬܵܐ ܘܐܬܹܐ ܠܵܗ̇ ܣܵܥܲܬ. ܒܪܘܿܢܵܐ ܕܐܢܵܫܵܐ ܦܝܵܫܵܐ ܝܠܹܗ ܣܘܼܦܝܵܐ ܒܐܝܼܕܵܬܹ̈ܐ ܕܚܲܛܵܝܹ̈ܐ. ”ܩܘܼܡܘܼܢ ܕܐܵܙܲܠ݇ܚ، ܗܵܐ ܩܘܼܪܒܸܢܹܗ ܗ̇ܘ ܕܣܲܦܹܐ ܠܝܼ.“’
ܡܪܩܘܣ 14: 32- 42
وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ». ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ! اُمْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا». ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ». ثُمَّ جَاءَ وَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ، أَنْتَ نَائِمٌ! أَمَا قَدَرْتَ أَنْ تَسْهَرَ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ». وَمَضَى أَيْضًا وَصَلَّى قَائِلاً ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ. ثُمَّ رَجَعَ وَوَجَدَهُمْ أَيْضًا نِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً، فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَاذَا يُجِيبُونَهُ. ثُمَّ جَاءَ ثَالِثَةً وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! يَكْفِي! قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ!».
انجيل مرقس 14: 32 -42
عظة باللغة العربية الاحد 19 كانون الثاني (يناير) 2024
وَكَانَ كَلاَمُ صَمُوئِيلَ إِلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ. وَخَرَجَ إِسْرَائِيلُ لِلِقَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلْحَرْبِ، وَنَزَلُوا عِنْدَ حَجَرِ الْمَعُونَةِ، وَأَمَّا الْفِلِسْطِينِيُّونَ فَنَزَلُوا فِي أَفِيقَ. وَاصْطَفَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلِقَاءِ إِسْرَائِيلَ، وَاشْتَبَكَتِ الْحَرْبُ فَانْكَسَرَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَضَرَبُوا مِنَ الصَّفِّ فِي الْحَقْلِ نَحْوَ أَرْبَعَةِ آلاَفِ رَجُل. فَجَاءَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَحَلَّةِ. وَقَالَ شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ: «لِمَاذَا كَسَّرَنَا الْيَوْمَ الرَّبُّ أَمَامَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ؟ لِنَأْخُذْ لأَنْفُسِنَا مِنْ شِيلُوهَ تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ فَيَدْخُلَ فِي وَسَطِنَا وَيُخَلِّصَنَا مِنْ يَدِ أَعْدَائِنَا». فَأَرْسَلَ الشَّعْبُ إِلَى شِيلُوهَ وَحَمَلُوا مِنْ هُنَاكَ تَابُوتَ عَهْدِ رَبِّ الْجُنُودِ الْجَالِسِ عَلَى الْكَرُوبِيمِ. وَكَانَ هُنَاكَ ابْنَا عَالِي حُفْنِي وَفِينَحَاسُ مَعَ تَابُوتِ عَهْدِ اللهِ. وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ هَتَفُوا هُتَافًا عَظِيمًا حَتَّى ارْتَجَّتِ الأَرْضُ. فَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ صَوْتَ الْهُتَافِ فَقَالُوا: «مَا هُوَ صَوْتُ هذَا الْهُتَافِ الْعَظِيمِ فِي مَحَلَّةِ الْعِبْرَانِيِّينَ؟» وَعَلِمُوا أَنَّ تَابُوتَ الرَّبِّ جَاءَ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَخَافَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «قَدْ جَاءَ اللهُ إِلَى الْمَحَلَّةِ». وَقَالُوا: «وَيْلٌ لَنَا لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُ هذَا مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ مَا قَبْلَهُ! وَيْلٌ لَنَا! مَنْ يُنْقِذُنَا مِنْ يَدِ هؤُلاَءِ الآلِهَةِ الْقَادِرِينَ؟ هؤُلاَءِ هُمُ الآلِهَةُ الَّذِينَ ضَرَبُوا مِصْرَ بِجَمِيعِ الضَّرَبَاتِ فِي الْبَرِّيَّةِ. تَشَدَّدُوا وَكُونُوا رِجَالاً أَيُّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِئَلاَّ تُسْتَعْبَدُوا لِلْعِبْرَانِيِّينَ كَمَا اسْتُعْبِدُوا هُمْ لَكُمْ. فَكُونُوا رِجَالاً وَحَارِبُوا». فَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ، وَانْكَسَرَ إِسْرَائِيلُ وَهَرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَيْمَتِهِ. وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ عَظِيمَةً جِدًّا، وَسَقَطَ مِنْ إِسْرَائِيلَ ثَلاَثُونَ أَلْفَ رَاجِل. وَأُخِذَ تَابُوتُ اللهِ، وَمَاتَ ابْنَا عَالِي حُفْنِي وَفِينَحَاسُ. فَرَكَضَ رَجُلٌ مِنْ بَنْيَامِينَ مِنَ الصَّفِّ وَجَاءَ إِلَى شِيلُوهَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَثِيَابُهُ مُمَزَّقَةٌ وَتُرَابٌ عَلَى رَأْسِهِ. وَلَمَّا جَاءَ، فَإِذَا عَالِي جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بِجَانِبِ الطَّرِيقِ يُرَاقِبُ، لأَنَّ قَلْبَهُ كَانَ مُضْطَرِبًا لأَجْلِ تَابُوتِ اللهِ. وَلَمَّا جَاءَ الرَّجُلُ لِيُخْبِرَ فِي الْمَدِينَةِ صَرَخَتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا. (صموئيل الأول ٤: ١-١٣)
فَجَاءَ أَهْلُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ وَأَصْعَدُوا تَابُوتَ الرَّبِّ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ أَبِينَادَابَ فِي الأَكَمَةِ، وَقَدَّسُوا أَلِعَازَارَ ابْنَهُ لأَجْلِ حِرَاسَةِ تَابُوتِ الرَّبِّ. وَكَانَ مِنْ يَوْمِ جُلُوسِ التَّابُوتِ فِي قَرْيَةِ يَعَارِيمَ أَنَّ الْمُدَّةَ طَالَتْ وَكَانَتْ عِشْرِينَ سَنَةً. وَنَاحَ كُلُّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَرَاءَ الرَّبِّ. وَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتُمْ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ رَاجِعِينَ إِلَى الرَّبِّ، فَانْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ وَالْعَشْتَارُوثَ مِنْ وَسْطِكُمْ، وَأَعِدُّوا قُلُوبَكُمْ لِلرَّبِّ وَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ، فَيُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَنَزَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَعَبَدُوا الرَّبَّ وَحْدَهُ. فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «اجْمَعُوا كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمِصْفَاةِ فَأُصَلِّيَ لأَجْلِكُمْ إِلَى الرَّبِّ» فَاجْتَمَعُوا إِلَى الْمِصْفَاةِ وَاسْتَقَوْا مَاءً وَسَكَبُوهُ أَمَامَ الرَّبِّ، وَصَامُوا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ وَقَالُوا هُنَاكَ: «قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ». وَقَضَى صَمُوئِيلُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْمِصْفَاةِ. وَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمِصْفَاةِ، فَصَعِدَ أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ إِلَى إِسْرَائِيلَ. فَلَمَّا سَمِعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خَافُوا مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِصَمُوئِيلَ: «لاَ تَكُفَّ عَنِ الصُّرَاخِ مِنْ أَجْلِنَا إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا فَيُخَلِّصَنَا مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَمَلاً رَضِيعًا وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً بِتَمَامِهِ لِلرَّبِّ، وَصَرَخَ صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ، فَاسْتَجَابَ لَهُ الرَّبُّ. (صموئيل الأول ٧: ١-٩)