✎ من مقالاتنا
!!! كيف انتشرت المسيحية… بلا سيف ولا قتال
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعي أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة. كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت
التحدي الكبير
منذ نشوء المسيحية وحتى هذا العصر تعرّضت المسيحية لتحديات كبيرة رهيبة، بعضها خارجية، والبعض الآخر من خلال تيارات داخلية حاولت أن تعصف بكيانها، وتهدم صرحها. ولكن المسيح قد وعد أن يحافظ على كنيسته ضد هجمات إبليس وأعوانه. فقد وعد أن يبني كنيسته على صخرة الإيمان به وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها. ”وأبواب الجحيم“ عبارة
نـــور للنفوس الحائرة
لماذا يموت هذا الشاب اليافع ولم يفرح بعد بنجاح وتفوق قد حققه؟! ولماذا يموت ذاك النافع ولم يتمتَّع بعد بمولوُده الجديد الذي أنجبه؟! ولماذا يُحرم الزوج من امرأة شبابه هكذا وبسرعة؟! ولماذا لم يهنأ فلان بالبيت الجديد الذي بناه أو الشقة الجديدة التي اقتناها؟! لماذا ولماذا؟! أسئلة كثيرة مُربِكة ومُحيّرة، ونقف أمامها صامتين مصدومين، سارحين
أنت حرّ
…! لا إكـراه فـي الـدين الصحيـح … لماذا نعبـد اللـه؟ … كيـف تنـعم بالرفقـة الروحيـة؟ …! أسرع باللـحاق بطـريق النجـاة لقد خلق الله الإنسان على صورته تعالى، ووهبه القدرة ليتسلط على الأرض كلها. لم يُعطَ هذه السلطة ليسود على مخلوقات الدنيا فحسب، بل ليسود على أفعاله الذاتية، ومنحه حرية الاختيار… بهذه الحرية يمكنه أن يتخذ القرارات ليعمل ما
الإيمان في عالم مليء بالمخاوف
ننظر عادة إلى أرضنا هذه وكأنها ثابتة وغير قابلة للتزعزع. وما أن يحدث زلزال قريب منا حتى وتضحي الأرض عدوة لنا. وليس هناك من خوف يشابه الخوف الذي يلم بالإنسان عندما تتزعزع أساسات اليابسة تحت قدميه. وما ينطبق على الأرض يمكن أيضاً ذكره بالنسبة إلى حالة البشرية في أيامنا هذه. نحن نعيش في زمان قد
في رسالتها المفتوحة إلى سيادة الرئيس
وتضمُّ صرختَها المتحشرجة إلى صرَخات أبيها لتلتقي هي الأخرى مع مثيلاتها الصادرة عن الإخوة والأخوات المضطهدين والمضطهدات في الإنسانية منذ فجر التاريخ وحتى الآن، هذه الصرخات المدوِّيَة عساها تصل إلى مسامع الكبار والمسؤولين في عالمٍ بشري متحضّر يعيش في القرن الحادي والعشرين. لكن، ويا للأسف، بات العالم الذي نعيش فيه يصمُّ آذانه عن سماع صراخ
هل قربت النهاية؟
الأحداث المتلاحقة على ساحات الشعوب في أيامنا هذه تظهر وكأن العالم بدأ يدخل منعطفًا جديدًا يسير به نحو النهاية. الأزمات تتسارع، والمعاناة تشتدّ، والمفاجآت تتلاحق من أخطار حروب، وأخطار إرهاب، وأخطار زلازل، وأخطار أوبئة جديدة لم نسمع بها من قبل كالأيدز والسارز وقبلهما ما سمي بجنون الأبقار، وغير ذلك من مآسي المجاعات والفتن الداخلية التي
أيهما أنفع: حوار بالحسنى أم قسوة في الجزاء؟
المعتقدات الدينية أياً كانت ليست منزهة عن الحوار أو التساؤل أو الاستفسار، ولا حتى عن المجادلةِ أو التشكيك، بل وأحياناً تتعرّض الأديان للرفض من بعض مَنْ يُنْتَسَبون إليها. فالذين يضعون العقائد الدينية في صندوق فولاذي مقْفل، لا يجوز التشكك فيها أو التحاور حولها، فذلك يندرج تحت عنوان الإرهاب الفكري، وكبت الأنفاس، وخنق الحرِّيات. فالله لم
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 13 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
‘ܘܫܘܼܕܸܪܗܘܿܢ ܠܟܸܣܠܹܗ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܡ̣ܢ ܦܪ̈ܝܼܫܹܐ ܘܡ̣ܢ ܒܹܝܬ ܗܹܪܘܿܕܸܣ ܕܡܲܢܦܸܠܝܼ ܗܘܵܘ ܠܹܗ ܒܗܹܡܸܙܡܵܢܹܗ. ܐܲܢܹܐ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ: ”ܡܲܠܦܵܢܵܐ، ܒܝܼܕܵܥܵܐ ܝܘܲܚ ܕܫܲܪܝܼܪܵܐ ܝܘܸܬ، ܘܠܹܐ ܬܲܚܡܸܢܸܬ ܡܘܼܕܝܼ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܒܸܬ ܐܵܡܪܝܼ، ܘܠܹܐ ܝܘܸܬ ܡܲܫܦܸܪܵܢܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܒܫܲܪܝܼܪܘܼܬܵܐ ܟܹܐ ܡܲܠܦܸܬ ܐܘܼܪܚܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ. ܩܵܢܘܿܢܵܝܬܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܝܵܗܒܲܚ ܟܸܣܦܵܐ ܕܪܹܝܫܵܐ ܩܵܐ ܩܹܣܲܪ ܝܲܢ ܠܵܐ؟ ܝܵܗܒܲܚ ܝܲܢ ܠܵܐ ܝܵܗܒܲܚ؟“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܝܕܝܼܥ ܠܹܗ ܡܲܫܦܲܪܬܵܝܗܝ ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܩܵܡܘܿܕܝܼ ܓ̰ܲܪܘܼܒܝܼ ܝܬܘܿܢ؟ ܡܲܝܬܹܝܡܘܼܢ ܠܝܼ ܚܲܕ ܕܝܼܢܵܪܵܐ ܕܚܵܙܹܢܹܗ.“ ܘܡܘܼܚܙܹܐ ܠܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ. ܘܗ̇ܘ ܒܘܼܩܸܪܹܗ ܡܸܢܵܝܗܝ: ”ܕܡܵܢܝܼ ܝܠܵܗ̇ ܐܵܗܵܐ ܨܘܼܪܬܵܐ، ܘܕܡܵܢܝܼ ܝܠܵܗ̇ ܐܵܗܵܐ ܟܬܝܼܒ݂ܬܵܐ؟“ ܘܐܵܢܝܼ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܗܘܿܢ: ”ܕܩܹܣܲܪ.“ ܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܗܲܒ݂ܠܘܼܢ ܡܸܢܕܝܼ ܕܩܹܣܲܪ ܠܩܹܣܲܪ، ܘܡܸܢܕܝܼ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܠܐܲܠܵܗܵܐ.“ ܘܥܘܼܓ̰ܸܒ ܠܗܘܿܢ ܒܝܼܹܗ.’
ܡܪܩܘܣ 12: 13- 17
عظة باللغة العربية الاحد 13 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
حِينَئِذٍ ابْتَدَأَ يُوَبِّخُ الْمُدُنَ الَّتِي صُنِعَتْ فِيهَا أَكْثَرُ قُوَّاتِهِ لأَنَّهَا لَمْ تَتُبْ
فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ. كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
(متى ١١: ٢٠، ٢٥-٣٠)