✎ من مقالاتنا

اعتني بعينيّ
ملاحظة: سمعت هذه القصة من راعي الكنيسة الذي اطّلع عليها من خلال رسالة إلكترونية وصلته من صديق، فأثّرت بي تأثيراً عميقاً؛ فرأيت من ثمَّ أن أصوغها في قالب قصصي فنّي من غير أن أُخِلّ بالمعنى على أمل أن يجد فيها القارئ المغزى الروحي الذي يحفزه على التأمل الجدي في عمل المسيح الفدائي على الصليب. جلست “هيام” على أريكة وثيرة على شرفة منزلها المطلة على الشارع الرئيسي. كانت الساعة حوالي العاشرة صباحاً، ونسمات الربيع الباردة ما برحت تهبّ على وجهها بنعومة

ثلاثة ثعالب صغيرة
“خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المفسدة الكروم” (نشيد الأنشاد 15:2) لا يخفى على القارئ العزيز أن الثعالب الصغيرة لا تبقى صغيرة على مدى الزمن ولكنها تنمو كل يوم. وإذ هي تفسد الكروم تصبح ثعالب كبيرة. أما الثعالب التي نتكلم عنها في هذا المقال فهي لا تنمو فقط، بل أيضاً تتحوّل إلى وحوش مفترسة فتّاكة. والكروم بلا شك تشير إلى حقل الخدمة – خدمة الرب كما هو واضح من أمثال المسيح في الإنجيل. هناك أنواع كثيرة من الثعالب المفسدة للكروم، ولكننا

انعدام التواصل في زمن التواصل
تقول إحدى الزوجات وتكرِّر “إنَّ زوجي مصابٌ بفيروس النَّكد الدائم. فصباح الخير عنده شجارٌ وتنغيصٌ بكل معانيه وأشكاله المختلفة.” أما زوجها فيقول: “إن زوجتي تختلقُ النكد بسبب أو بدون سبب” وكثيراً ما تتكلم دون توقف. والمدهش أنَّها لا تتعب ولا تملّ من كثرة الكلام وتكراره مرات ومرات. فهل لهذه الحالة من علاج؟ يتابع الصحفي كاتب هذا المقال تحت عنوان: ”مَنِ الظالم ومن المظلوم“ الذي أُدرج في إحدى الصحف العربية ليقول: لهذه الحالة من الانتقاد والانتقاد المضاد نكاتها الطريفة ومنها أنَّ

المؤقت والمطلق
هل القيم المسيحية كما نص عليها الكتاب المقدس عرضة للتحوّل بتأثير التطور الاجتماعي؟ أو هل المفاهيم المسيحية الاجتماعية والأخلاقية يعتريها التبديل بفعل التقدّم الحضاري والفكري والتقني؟ وهل المثُل القديمة التي تبنّاها أجدادنا في مشرقنا العربي بوحي من تعاليم الكتاب المقدس لا تصلح في المجتمع الغربي المعاصر؟ وأخيراً، هل الممارسات والعادات والتقاليد التي طبقتها الكنيسة الأولى في عباداتها واحتفالاتها ومشاركاتها العامة لم تعد تفي بمتطلبات القرن العشرين؟ هذه التساؤلات وسواها أثارها في ذهني حديث متشابك دار بيني وبين صديق لي حول

المسألة المصيرية
لم يكن من المعقول أو المتوقع من سجان فيلبي، وهو الضابط الشرس والقاسي القلب، أن يبحث أو يسأل عن طريق الخلاص. ولكن نعمة الله في عظمتها وسعتها تعاملت معه بطريقة عجيبة فجذبته وحفزته لكي يسأل هذا السؤال المصيري: “ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص”؟ وقصة ذلك موجودة في سفر أعمال الرسل 16:16-40. فحين يقف الإنسان مجرداً من كل رجاء أمام مصيره المجهول لا بد له من أن ينهمك بقوة في البحث عن هذا المصير. ولكن من أين لهذا الرجل بمعرفة

هل يأتمنك الرب على نفسه؟
“لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ”. (يوحنا 23:2-24) يقول الكتاب المقدس: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى” (عبرانيين 1:11). إذًا الإيمان الحقيقي هو تصديق عقلي وقلبي بأمور لا تراها العين، وثقة بأمور لم تحدث بعد؛ لكن المؤمن يرجوها ويثق بأنها ستحدث. يحدثنا الوحي في يوحنا 23:2-25 أنه “آمَنَ كَثِيرُونَ بِاسْمِهِ، إِذْ رَأَوْا الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَ. لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ”. فهؤلاء استنتجوا أن يسوع هو المسيا المنتظر الذي تكلم عنه الأنبياء

أساس تبرير الله للإنسان
فكيف إذن يؤمَّن الأساس للحصول على الغفران من غير التعريض ببر الله؟ كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟ لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت الأبدي. الموت الروحي هو انفصال الإنسان عن الشركة مع الله، ويعني ذلك فقدان العلاقة الشخصية مع الله من حيث اختبار محبته وحضوره. والموت الجسدي ليس

حياة القيامة
لا أتكلم عن الأدلة والبراهين التي تثبت وتبرهن حقيقة قيامة المسيح، فهي كثيرة، وأكتفي بالبرهان الساطع القاطع؛ القبر الفارغ الذي يزوره ملايين الناس من جميع الجنسيات كل عام. في كتابه “برهان يتطلب قرارًا” والذي ترجمه الراحل الدكتور القس منيس عبد النور يقول جوش ماكدويل: “تقوم كل ديانات العالم العظمى على افتراضات فلسفية، ماعدا أربع منها تعتمد على شخصيات أكثر مما تعتمد على الفلسفات، والمسيحية وحدها تنادى بان قبر مؤسسها فارغ. إبراهيم أب اليهودية مات نحو 1900 ق. م. دون أن
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية 28 أيار (مايو) 2023
‘ܐܝܼܡܲܢ ܕܫܩܝܼܠ ܠܹܗ ܠܟܬܵܒ݂ܵܐ، ܐܲܪܒܲܥ ܚܲܝܘܵܬܹ̈ܐ ܘܥܸܣܪܝܼ ܘܐܲܪܒܥܵܐ ܚܘܵܪ̈ܕܸܩܢܹܐ ܢܦܝܼܠ ܠܗܘܿܢ ܩܲܕܡ ܦܹܐܪܵܐ. ܟܠ ܚܲܕ ܡܸܢܵܝܗܝ ܐܝܼܬ ܗܘܵܐ ܠܹܗ ܩܝܼܬܵܪܵܐ، ܘܦܝܼܠܵܣܵܐ ܕܕܲܗܒ݂ܵܐ ܡܸܠܝܹܐ ܒܸܣܡܵܐ، ܕܝܼܢܵܐ ܨܠܵܘܵܬܹ̈ܐ ܕܩܲܕܝܼܫܹ̈ܐ. ܘܫܲܒܘܼܚܹܐ ܝܗܘܵܘ ܬܸܫܒܘܿܚܬܵܐ ܚܲܕܬܵܐ ܒܹܐܡܵܪܵܐ: ܐܲܢ݇ܬ ܝܼܘܸܬ ܚܫܝܼܚܵܐ ܠܸܫܩܵܠܵܐ ܠܟܬܵܒ݂ܵܐ ܘܠܸܦܬܵܚܵܐ ܠܚܵܬܡܘܼ̈ܗܝ، ܣܵܒܵܒ ܦܝܼܫ ܠܘܼܟ݂ ܦܪܝܼܡܵܐ، ܘܩܵܡ ܙܵܒ݂ܢܹܬ ܒܕܸܡܘܼܟ݂ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܩܵܐ ܐܲܠܵܗܵܐ ܡ̣ܢ ܟܠ ܫܲܒ݂ܛܵܐ، ܘܠܸܫܵܢܵܐ، ܘܛܵܝܸܦܵܐ، ܘܐܘܼܡܬܵܐ. ܘܥܒ݂ܝܼܕܵܝ ܠܘܼܟ݂ ܡܲܠܟܘܼܬܵܐ ܘܟܵܗ̈ܢܹܐ ܠܐܲܠܵܗܲܢ، ܘܒܸܬ ܥܵܒ݂ܕܝܼ ܡܲܠܟܘܼܬܵܐ ܥܲܠ ܐܲܪܥܵܐ. ܗ̇ܝܓܵܗ ܚܝܼܪܝܼ ܘܫܡܝܼܥ ܠܝܼ ܩܵܠܵܐ ܕܡܲܠܲܐܟܹ̈ܐ ܪܵܒܵܐ ܠܚܵܕܸܪ̈ܘܵܢܹܐ ܕܬܪܘܿܢܘܿܣ ܘܕܚܲܝܘܵܬܹ̈ܐ ܘܕܚܘܵܪ̈ܕܸܩܢܹܐ. ܡܸܢܝܵܢܵܝܗܝ ܪܸܒܘܼ ܪܸ̈ܒܘܵܬܹܐ ܝܗܘܵܐ، ܘܐܲܠܦܹ̈ܐ ܕܐܲܠܦܹ̈ܐ، ܒܹܐܡܵܪܵܐ ܒܩܵܠܵܐ ܪܵܡܵܐ: ܚܫܝܼܚܵܐ ܝܠܹܗ ܦܹܐܪܵܐ ܕܝܼܗܘܵܐ ܦܪܝܼܡܵܐ، ܕܩܲܒܸܠ ܚܲܝܠܵܐ ܘܥܘܼܬܪܵܐ ܘܚܸܟ݂ܡܬܵܐ ܘܪܲܒܘܼܬܵܐ ܘܐܝܼܩܵܪܵܐ ܘܚܸܩܪܵܐ ܘܒܘܼܪܟܬܵܐ. ܘܟܠ ܒܪܝܼܬܵܐ ܕܓܵܘ ܫܡܲܝܵܐ ܘܥܲܠ ܐܲܪܥܵܐ ܘܠܬܸܚܬ ܡ̣ܢ ܐܲܪܥܵܐ ܘܓܵܘ ܝܵܡܵܐ، ܘܟܠ ܕܐܝܼܬ ܓܵܘܵܝܗܝ، ܫܡܝܼܥ ܠܝܼ ܒܹܐܡܵܪܵܐ: ܒܘܼܪܟܬܵܐ ܘܐܝܼܩܵܪܵܐ ܘܫܘܼܒ݂ܚܵܐ ܘܚܲܝܠܵܐ ܠܗ̇ܘ ܕܝܼܠܹܗ ܝܬܝܼܒ݂ܵܐ ܥܲܠ ܬܪܘܿܢܘܿܣ، ܘܠܦܹܐܪܵܐ، ܠܥܵܠܲܡ ܥܵܠܡܝܼܢ. ܘܐܲܪܒܲܥ ܚܲܝܘܵܬܹ̈ܐ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܗܘܿܢ: ”ܐܵܡܹܝܢ.“ ܘܢܦܝܼܠ ܠܗܘܿܢ ܚܘܵܪ̈ܕܸܩܢܹܐ ܘܣܓ݂ܝܼܕ ܠܗܘܿܢ.’
ܓܠܝܢܐ 5: 8-14
عظة باللغة العربية 28 أيار (مايو) 2023
عظة باللغة العربية بعنوان الكنيسة مجتمع عائلي وعلاجي
وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ. وَبِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالأَقْوَالِ الْحَسَنَةِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ. لأَنَّ طَاعَتَكُمْ ذَاعَتْ إِلَى الْجَمِيعِ، فَأَفْرَحُ أَنَا بِكُمْ، وَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا حُكَمَاءَ لِلْخَيْرِ وَبُسَطَاءَ لِلشَّرِّ. وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ. آمِينَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسُ الْعَامِلُ مَعِي، وَلُوكِيُوسُ وَيَاسُونُ وَسُوسِيبَاتْرُسُ أَنْسِبَائِي. أَنَا تَرْتِيُوسُ كَاتِبُ هذِهِ الرِّسَالَةِ، أُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ غَايُسُ مُضَيِّفِي وَمُضَيِّفُ الْكَنِيسَةِ كُلِّهَا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَرَاسْتُسُ خَازِنُ الْمَدِينَةِ، وَكَوَارْتُسُ الأَخُ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
رسالة رومية 16: 17- 24