✎ من مقالاتنا
!كتابٌ لا يُقهر
غالبية كتاباتي المتواضعة كما يُلاحظها القراءُ الكرام تندرج تحت عنوان “دفاعيات”. فأنا أعيش في بيئة ألمسُ فيها بين حينٍ وآخر ملامح التحدّي والتنكُّر لما نؤمن به. إنجيل المسيح أيها السادة، إنجيل وحيٍ مصون من رب العباد، فلا تبديل لكلمات الله، ولا تزييف أو تحريف له، لأن الله – وهو أصدق القائلين – يقول: “لأني أنا
نكرانٌ… فغُفرانٌ …وعرفانْ
هناك على شاطئ بحر الجليل التقينا. هو في لباسه الطويل المهيب وأنا وأخي أندراوس في لباس الصيادين المحترفين. كنا نحاول صيد السمك في بحيرتنا المليئة بأنواعٍ وأصنافٍ عدة من أطيب وأشهى الأسماك. فألقينا شبكتنا وكلُّنا أمل في الحصول على ما لذَّ وطاب من صغير السمك وكبيره المكنوز في بحيرة طبرية الغنية. وبينما نحن ننظر إليه
كيف تواجه الحياة؟
منذ وقت قصير كنت أعرف سيدة شابة حاولت الانتحار لفشلها في الحب. ونعرف قصة نجم السينما الشهيرة مارلين مونرو التي رفضت أن تواجه الحياة!… وقالوا إنها أقدمت على الانتحار… وإني أعتبر أن محاولات الإنسان للهروب من الحياة عملاً لا يدعو إلى الدهشة لأن الحياة عملاق قوي… الحياة صراع مرير ولكنها أيضاً المدرسة التي فيها نتعلّم
أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الثانية
قلنا في حديثٍ سابق أن أحداث العنف والإرهاب التي تتحدث عنها الشعوب في هذه الأيام ليست جديدة على عالمنا، ولو أنها تستخدم اليوم وسائل مبتكرة لم يكن لها وجود في أيام القدم، فالعنف والإرهاب له جذور قديمة متأصلة في السلوك البشري منذ بدء تاريخ الإنسان. ويُلاحظ أنْ في زحمة انشغال الناس في الحديث عن الإرهاب
أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الأولى
قال صديقي: ما رأيكم في الإرهاب؟ فقلتُ: الأفضل يا صديقي أن يكونَ السؤال: ما رأي الله في الإرهاب!… أما آراء الناس فمتعددة وكلٌّ يُدلي بدلوه للتعريف بالإرهاب، وتحديد موقفه من الإرهاب. لقد انشغل الناس من خلال وسائل الإعلام المتعددة بالتعريف في مَنْ هو الإرهابي ومَنْ هو الضحية، فاختلطت الأوراق حتى بدا في كثيرٍ من الحالات
النافذة الخطرة
تُبنى البيوت في العالم اليوم كثيرة النوافذ متعددة المطلاّت. والنافذة مطلب حيوي لكل غرفة في البيت، يدخل منها النور والهواء النقي ويطل منها الساكن ليرى ما يحيط به من المناظر فيتمتع بجمال الطبيعة الأخّاذ الذي يُذهِب عنه الكآبة والعبوس. أما في الماضي فكانت البيوت تُبنى قليلة النوافذ أو معدومتها في بعض الأوقات. وحتى الأبواب الحجرية
الإيمان الذي لا يخلص… والإيمان الذي يخلص
بعد أن قدّم الرب يسوع نفسه بأنه هو القيامة والحياة وأن كل من يؤمن به ولو مات فسيحيا وينال الحياة الأبدية، سأل مرثا سؤالاً مهماً جداً، وذلك لأن الجواب عن هذا السؤال يتحتم عليه مصير كل انسان. والسؤال الذي وجّهه المسيح لمرثا هو “أتؤمنين بهذا؟” فقالت له: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت
رب أزلي… يستحق السجود والعبادة
المطلعون على حقائق التاريخ المسيحي عبر العصور يلاحظون أن المسيحيين منذ أن وُجدوا، آمنوا بالمسيح رباً حياً دائم الحضور، تجسّدَ على الأرض بهيئة إنسان، وتجسُّده لم يلغِ لاهوته، والمسيحية بذلك استمرَّت عبر تاريخها الطويل تحتفظ بإيمانها القويم بوحدانية الله. إنما التساؤل الذي يردده البعض هو: هل َقبِلَ المسيح ما تنادي به المسيحية أم لا؟ وماذا
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 20 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
ܝܫܘܥ ܘܙܕܘܩܝ̈ܐ
‘ܘܐܬܹܐ ܠܗܘܿܢ ܠܟܸܣܠܹܗ ܙܲܕܘܼܩܵܝܹ̈ܐ، ܐܵܢܝܼ ܕܠܹܐ ܗܲܡܸܢܝܼ ܒܩܝܵܡܬܵܐ ܡ̣ܢ ܓܵܘ ܡܝܼ̈ܬܹܐ، ܘܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ ܒܹܐܡܵܪܵܐ: ”ܡܲܠܦܵܢܵܐ، ܡܘܼܫܹܐ ܟܬܝܼܒ݂ ܠܹܗ ܐܸܠܲܢ ܒܹܐܡܵܪܵܐ، ܐܸܢ ܡܵܐܹܬ ܐܲܚܘܿܢܵܐ ܕܐܢܵܫܵܐ ܘܦܵܝܫܵܐ ܒܲܟ݂ܬܹܗ ܘܟܲܕ ܠܲܝܬ ܠܹܗ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ، ܫܵܩܹܠ ܗ̇ܘ ܐܢܵܫܵܐ ܠܒܲܟ݂ܬܵܐ ܘܡܲܩܸܡ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ ܠܐܲܚܘܿܢܘܼܗܝ، ”ܐܝܼܬ ܗܘܵܘ ܫܲܒ݂ܥܵܐ ܐܲܚܘܿܢܘܵܬܹ̈ܐ. ܗ̇ܘ ܩܲܕܡܵܝܵܐ ܓܒ݂ܝܼܪܹܗ ܒܲܟ݂ܬܵܐ ܘܡܝܼܬ ܠܹܗ، ܘܠܲܝܬ ܗܘܵܐ ܠܹܗ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ. ”ܗ̇ܘ ܕܬܪܹܝ ܓܒ݂ܝܼܪܹܗ ܒܲܟ݂ܬܵܐ ܕܐܲܚܘܿܢܘܼܗܝ ܘܡܝܼܬ ܠܹܗ، ܐܘܼܦ ܗ̇ܘ ܠܲܝܬ ܗܘܵܐ ܠܹܗ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ، ܗܵܕܟ݂ܵܐ ܐܘܼܦ ܗ̇ܘ ܕܬܠܵܬܵܐ. ”ܫܲܒ݂ܥܘܿܢܬܵܝܗܝ ܓܒ݂ܝܼܪܵܐ ܠܗܘܿܢ ܗ̇ܝ ܒܲܟ݂ܬܵܐ ܘܠܵܐ ܩܵܡ ܗܵܘܹܐ ܠܗܘܿܢ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ. ܘܒܚܲܪܬܵܐ ܕܟܠܵܝܗܝ ܐܘܼܦ ܗ̇ܝ ܒܲܟ݂ܬܵܐ ܡܝܼܬ ܠܵܗ̇. ”ܒܩܝܵܡܬܵܐ، ܒܲܟ݂ܬܵܐ ܕܐܲܝܢܝܼ ܡܸܢܵܝܗܝ ܒܸܬ ܗܵܘܝܵܐ؟ ܣܵܒܵܒ ܫܲܒ݂ܥܘܿܢܬܵܝܗܝ ܓܒ݂ܝܼܪܵܐ ܠܗܘܿܢ.“ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܒܘܼܬ ܐܵܗܵܐ ܒܸܚܠܵܛܵܐ ܝܬܘܿܢ ܕܠܹܐ ܝܬܘܿܢ ܒܝܼܕܵܥܵܐ ܟܬܵܒܹ̈ܐ ܘܠܵܐ ܚܲܝܠܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ؟ ”ܣܵܒܵܒ ܒܩܝܵܡܬܵܐ ܕܡܝܼ̈ܬܹܐ، ܠܹܐ ܓܵܒ݂ܪܝܼ ܘܠܹܐ ܡܲܓܒܸܪܝܼ، ܐܸܠܵܐ ܐܲܝܟ݂ ܡܲܠܲܐܟܹ̈ܐ ܕܒܫܡܲܝܵܐ ܝܢܵܐ. ”ܒܘܼܬ ܩܝܵܡܬܵܐ ܕܡܝܼ̈ܬܹܐ، ܠܵܐ ܩܪܹܐ ܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܓܵܘ ܟܬܵܒ݂ܵܐ ܕܡܘܼܫܹܐ، ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܡ̣ܢ ܓܵܘ ܣܲܢܝܵܐ ܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܹܗ ܐܲܠܵܗܵܐ: ’ܐܵܢܵܐ ܝܘܸܢ ܐܲܠܵܗܵܐ ܕܐܲܒ݂ܪܵܗܵܡ، ܘܐܲܠܵܗܵܐ ܕܐܝܼܣܚܵܩ ܘܐܲܠܵܗܵܐ ܕܝܲܥܩܘܿܒ݂‘؟ ”ܐܲܠܵܗܵܐ ܠܹܐ ܝܠܹܗ ܐܲܠܵܗܵܐ ܕܡܝܼ̈ܬܹܐ، ܐܸܠܵܐ ܕܚܵܝܹ̈ܐ. ܐܲܚܬܘܿܢ ܪܵܒܵܐ ܒܸܚܠܵܛܵܐ ܝܬܘܿܢ.“’
ܡܪܩܘܣ 12: 18- 27
عظة باللغة العربية الاحد 20 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.
(يوحنا ١٤: ٦-١١)
«قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا بِأَمْثَال، وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَال، بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الآبِ عَلاَنِيَةً. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَنَا أَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي، وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللهِ خَرَجْتُ. خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ».
(يوحنا ١٦: ٢٥-٢٨)