✎ من مقالاتنا

نظرة إلى الحياة
ما هي نظرتك إلى الحياة؟ ما هي فلسفتك في الحياة؟ ما هي توقعاتك في هذه الحياة؟ يستهل الوحي المقدس سفر أيوب بهذه الكلمات: ”كان رجل في أرض عوص اسمه ايوب، وكان الرجل كاملاً ومستقيماً يتقي الله ويحيد عن الشر، ووُلد له سبعة بنين وثلاث بنات… كان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق“ (أيوب 1:1-3). هذا

نور مجيد بعث جديد
خلق الله بني الإنسان على وجه هذه البسيطة لكي ينعموا بالحياة ويعيشوا في النور ولكنهم اختاروا الموت وأحبوا الظلمة! فلم يستطع أبوانا الأولان المحافظة على الخيار الحسن بل انصاعا إلى مشورة الشيطان وسقطا في تجربة العصيان، فأورثا جميع نسلهما الخطيئة والموت الأبدي، فعاش منذئذ حياة الظلمة! ظلمة العقل والقلب والضمير، وظلمة السلوك. وجاء يسوع

دين المفكرين
إذا كنت مفكراً، فأنا أدعوك أن تصير مسيحياً، لأن المسيحية دين المفكرين. ولكي أثبت لك أن المسيحية دين المفكرين، سأذكر من الكتاب المقدس، الكتاب الموحى به من الله هذه الآيات: “حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ”(ملاخي 16:3). “كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ

القيامة هي موعد الحياة
عندما قال المسيح عن نفسه: ”أنا هو القيامة والحياة“ كان يعلن حقيقة روحية اتخذت أيضاً مضموناً تاريخياً لعب دوراً جذرياً في حياة الكنيسة، وفي إيمان المؤمنين. فالقيامة من حيث مفهومها الروحي هي تأكيد على ألوهية المسيح وانتصاره على الموت. قد يشير البعض إلى الأساطير الإغريقية والفينيقية، وغيرها من أساطير الأمم البائدة التي تحدثت عن موت

لا سلام بل سيف
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» (مت ١٠: ٣٤) الأعداد متى ١٠: ٣٤ – ٤٢ تُمثل فصلاً مأساويًا وصارخًا من قصة العداوة بين الشر والخير، وهي قصة قديمة، تعود إلى بداية السقوط في الجنة (تك ٣). هناك وُضعت العداوة في قلب الحية وقلب نسلها تجاه كل مَن

الحريتــــان
في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية: “أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية… فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]” (يوحنا 34:8 و36). “فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]” (يوحنا 31:8-32). تتحدّث هذه الآيات المنيرة عن

قد فات الميعاد
في حياة كل إنسان منا أوقات ضائعة سوف يندم عليها إن آجلاً أو عاجلاً. وخير دليل على صدق هذه المقولة هو ما ذكره الوحي المقدس عن عيسو: “لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك، لما أراد أن يرث البركة رُفض، إذ لم يجد

ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب
إن الكثيرين من إخوتنا في الديانات الأخرى يأخذون على المسيحيين بوصف السيد المسيح، له المجد، على أنه ابن الله معتبرين ذلك تأليهاً للإنسان ”يسوع“ الذي يعتبرونه أحد الأنبياء أو مجرّد إنسانٍ ليس إلا. ورغم كل الأقاويل، فإن اعتراف كتبهم بالنواحي التي تفرّد بها شخصه الكريم عن بقية البشر، وآراء كبار فقهائهم تكفي وحدها لتجعل اعتراضهم
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية آذار19 (مارس) 2023
عظة باللغة الآشورية رسالة رومية ܪ̈ܗܘܡܝܐ 15 :1- 7
ܫܦܪܚ ܠܐܚܪ̈ܢܐ ܠܐ ܠܓܢܢ
‘ܐܲܚܢܲܢ ܕܝܼܘܲܚ ܚܲܝܠܵܢܹ̈ܐ ܘܵܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܛܵܥܢܲܚ ܝܘܼܩܪܵܐ ܕܙܲܒܘܼܢܹ̈ܐ ܘܠܵܐ ܫܵܦܪܲܚ ܠܓܵܢܲܢ. ܫܒ݂ܘܿܩ ܟܠ ܚܲܕ ܡܸܢܲܢ ܫܵܦܹܪ ܠܫܒ݂ܵܒܹܗ ܠܛܵܒ݂ܬܹܗ ܩܵܐ ܒܢܵܝܬܹܗ. ܐܘܼܦ ܡܫܝܼܚܵܐ ܠܵܐ ܫܦܝܼܪܹܗ ܠܓܵܢܹܗ، ܐܲܝܟ݂ ܕܝܼܠܹܗ ܟܬܝܼܒ݂ܵܐ: ܠܵܘܡܵܐ ܕܠܵܝܡܵܢܘܼ̈ܟ݂ ܢܦܝܼܠ ܠܹܗ ܥܲܠܝܼ. ܡܸܢܕܝܼܵܢܹ̈ܐ ܕܦܝܼܫܹܐ ܝܗܘܵܘ ܟܬܝܼܒܹܐ ܡ̣ܢ ܩܲܕܡܵܝܬܵܐ ܦܝܼܫܹܐ ܝܗܘܵܘ ܟܬܝܼܒܹܐ ܠܡܲܠܲܦܬܲܢ، ܕܗܵܘܹܐ ܠܲܢ ܗܹܒ݂ܝܼ ܒܝܲܕ ܚܡܵܠܬܵܐ ܘܝܵܗܒ݂ܵܠܬܵܐ ܕܠܸܒܵܐ ܡ̣ܢ ܟܬܵܒܹ̈ܐ ܩܲܕܝܼܫܹ̈ܐ. ܘܐܲܠܵܗܵܐ ܕܝܼܠܹܗ ܡܲܒܘܼܥܵܐ ܕܚܡܵܠܬܵܐ ܘܕܝܵܗܒ݂ܵܠܬܵܐ ܕܠܸܒܵܐ ܥܵܒܹܕ ܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܕܚܵܫܒ݂ܝܼܬܘܿܢ ܚܲܕ ܡܸܢܕܝܼ ܚܲܕ ܠܗ̇ܘ ܐܚܹܪܢܵܐ ܐܲܝܟ݂ ܒܝܼܫܘܿܥ ܡܫܝܼܚܵܐ، ܕܗܵܘܹܝܬܘܿܢ ܒܚܲܕ ܠܸܒܵܐ ܘܒܚܲܕ ܩܵܠܵܐ ܫܲܒܘܼܚܹܐ ܠܐܲܠܵܗܵܐ ܕܝܼܠܹܗ ܒܵܒܵܐ ܕܡܵܪܲܢ ܝܼܫܘܿܥ ܡܫܝܼܚܵܐ. ܒܘܼܬ ܐܵܗܵܐ ܩܲܒܠܘܼܢ ܚܲܕ ܠܗ̇ܘ ܐܚܹܪܢܵܐ ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܕܐܘܼܦ ܡܫܝܼܚܵܐ ܩܘܼܒܸܠ ܠܹܗ ܐܸܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܩܵܐ ܫܘܼܒ݂ܚܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ.’
عظة باللغة العربية آذار19 (مارس) 2023
عظة باللغة العربية بعنوان جلوس راحيل على الاصنام
وَقَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «مَاذَا فَعَلْتَ، وَقَدْ خَدَعْتَ قَلْبِي، وَسُقْتَ بَنَاتِي كَسَبَايَا السَّيْفِ؟ لِمَاذَا هَرَبْتَ خُفْيَةً وَخَدَعْتَنِي وَلَمْ تُخْبِرْنِي حَتَّى أُشَيِّعَكَ بِالْفَرَحِ وَالأَغَانِيِّ، بِالدُّفِّ وَالْعُودِ، وَلَمْ تَدَعْنِي أُقَبِّلُ بَنِيَّ وَبَنَاتِي؟ الآنَ بِغَبَاوَةٍ فَعَلْتَ! فِي قُدْرَةِ يَدِي أَنْ أَصْنَعَ بِكُمْ شَرًّا، وَلكِنْ إِلهُ أَبِيكُمْ كَلَّمَنِيَ الْبَارِحَةَ قَائِلاً: احْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُكَلِّمَ يَعْقُوبَ بِخَيْرٍ أَوْ شَرّ. وَالآنَ أَنْتَ ذَهَبْتَ لأَنَّكَ قَدِ اشْتَقْتَ إِلَى بَيْتِ أَبِيكَ، وَلكِنْ لِمَاذَا سَرَقْتَ آلِهَتِي؟». فَأَجَابَ يَعْقُوبُ وَقَالَ لِلاَبَانَ: «إِنِّي خِفْتُ لأَنِّي قُلْتُ لَعَلَّكَ تَغْتَصِبُ ابْنَتَيْكَ مِنِّي. اَلَّذِي تَجِدُ آلِهَتَكَ مَعَهُ لاَ يَعِيشُ. قُدَّامَ إِخْوَتِنَا انْظُرْ مَاذَا مَعِي وَخُذْهُ لِنَفْسِكَ». وَلَمْ يَكُنْ يَعْقُوبُ يَعْلَمُ أَنَّ رَاحِيلَ سَرَقَتْهَا. فَدَخَلَ لاَبَانُ خِبَاءَ يَعْقُوبَ وَخِبَاءَ لَيْئَةَ وَخِبَاءَ الْجَارِيَتَيْنِ وَلَمْ يَجِدْ. وَخَرَجَ مِنْ خِبَاءِ لَيْئَةَ وَدَخَلَ خِبَاءَ رَاحِيلَ. وَكَانَتْ رَاحِيلُ قَدْ أَخَذَتِ الأَصْنَامَ وَوَضَعَتْهَا فِي حِدَاجَةِ الْجَمَلِ وَجَلَسَتْ عَلَيْهَا. فَجَسَّ لاَبَانُ كُلَّ الْخِبَاءِ وَلَمْ يَجِدْ. تكوين 31: 17 – 34