✎ من مقالاتنا
لماذا تركتني؟
هناك أسئلة كثيرة محيِّرة في حياتنا، تسبب لنا الحيرة والقلق، وأحيانًا نجد لها إجابات وأحيانا لا. واحدة من هذه الأسئلة هو السؤال موضوع كلامنا، “لماذا تركتني؟”، والأعجب أن من سأله هو ربنا يسوع المسيح عندما عُلِّق على صليب الجلجثة! ومن المهم أن نسبر أغوار هذا السؤال ونعالنا مخلوعة لأننا نقف على أرض مقدسة، لأننا كثيرًا
الحل خبز الحياة
بعد الحرب العالمية الثانية، امتلأت أوروبا بالكثير مِن أطفال الشوارع الجوعى بلا مأوى، والذين تُركوا يتامى إثر تلك الحرب المُدمِّرة. ولقد اُودع هؤلاء الأطفال في مُعسكرات إيواء واسعة، لعلهم يجدون فيها طعامًا وعناية لائقة. لكنَّ المُشرفين واجهتهم مُشكلة حقيقية؛ فالأطفال لا ينامون جيدًا أثناء الليل. كانوا مُضطربين والخوف يمتلكهم، وإذ يخلدون لفراشهم، يكون النوم قد
قصتي وقصتك
هل طرقك مستقيمة، أم أنك تخشى يوم الحساب؟ هلا توقّفت قليلاً وراقبت الناس من حولك. إن البشر يلهثون وراء المال والنجاح والشهرة. أيديهم ملآنة بالذهب والفضة. منازلهم عامرة بالتحف والأثاث ولكن قلوبهم خاوية من السلام، بيوتهم تفتقد السعادة والشعور بالأمان. يسخّرون العلم لراحتهم فيسقطون صرعى التوتر والقلق وضحايا السرطان وأمراض القلب. إنهم تعساء، خائفين، مرتعبين
الموجود قبل الوجود
يحتاج معظم الناس الى مادة محسوسة وملموسة لكي يؤمنوا بوجود الله، فيقولون إننا إن لم نرَ الله فكيف نؤمن بوجوده؟ لكن هذا الإله الذي أوجد الكون كان قد أعلن عن نفسه في خليقته، وفي كتابه المقدس الذي أوحى به لعبيده الأنبياء، ثم أعلن عن ذاته بتجسُّد المسيح لأن “اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا،
صلاة المصلي وسلوكه
هل تردع صلاة المصلي عن الوقوع في الخطأ؟ في برنامج إذاعي كنت أقدمه كتب لي أحدهم رسالة أثارت اهتمامي في موضوعٍ تجاوز ما ورد في رسالته. قال الصديق: يعجبني ما تقدمونه من برامج عملية تخاطب الضمير الإنساني وتدعو للإصلاح، والتغيير، وإعادة النظر في ما اعتدنا عليه من ممارسات سلوكية بحكم التقليد دون أن نتوقف لحظةً
ثلاثة أسس لا تقوم المسيحية بدونها
أذكر في بداية هذه الرسالة ثلاثة آيات من الكتاب المقدس “بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!” (عبرانيين 22:9) “بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ” (عبرانيين 6:11) “بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا” (يوحنا 5:15). تختلف المسيحية الحقيقية عن كل ديانة بشرية.. فالمسيحية
سر المحبة
قرأت مؤخراً قصة واقعية في مجلة “ريدرز دايجست” عن صاحب بنك في فلوريدا جنى أرباحاً طائلة زادت عن الستين مليوناً من الدولارات، فقرر أن يوزّع القسم الأكبر من هذه الأرباح على الموظفين حتى المتقاعدين منهم على أساس عدد سنوات خدمة كل واحد منهم في مؤسسته. ولقد حاول أن يقدم على هذا العمل من غير إعلان.
سلام الأوهام
استوقفتني كلمات بولس الرسول التي كتبها للقديسين في تسالونيكي: “وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ. لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: سَلاَمٌ وَأَمَانٌ، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ” (1تسالونيكي1:5-3). الأغلبية العظمى في العالم اليوم يعيشون في سلام
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 13 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
‘ܘܫܘܼܕܸܪܗܘܿܢ ܠܟܸܣܠܹܗ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܡ̣ܢ ܦܪ̈ܝܼܫܹܐ ܘܡ̣ܢ ܒܹܝܬ ܗܹܪܘܿܕܸܣ ܕܡܲܢܦܸܠܝܼ ܗܘܵܘ ܠܹܗ ܒܗܹܡܸܙܡܵܢܹܗ. ܐܲܢܹܐ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ: ”ܡܲܠܦܵܢܵܐ، ܒܝܼܕܵܥܵܐ ܝܘܲܚ ܕܫܲܪܝܼܪܵܐ ܝܘܸܬ، ܘܠܹܐ ܬܲܚܡܸܢܸܬ ܡܘܼܕܝܼ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܒܸܬ ܐܵܡܪܝܼ، ܘܠܹܐ ܝܘܸܬ ܡܲܫܦܸܪܵܢܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܒܫܲܪܝܼܪܘܼܬܵܐ ܟܹܐ ܡܲܠܦܸܬ ܐܘܼܪܚܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ. ܩܵܢܘܿܢܵܝܬܵܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܝܵܗܒܲܚ ܟܸܣܦܵܐ ܕܪܹܝܫܵܐ ܩܵܐ ܩܹܣܲܪ ܝܲܢ ܠܵܐ؟ ܝܵܗܒܲܚ ܝܲܢ ܠܵܐ ܝܵܗܒܲܚ؟“ ܐܝܼܢܵܐ ܗ̇ܘ ܝܕܝܼܥ ܠܹܗ ܡܲܫܦܲܪܬܵܝܗܝ ܘܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܩܵܡܘܿܕܝܼ ܓ̰ܲܪܘܼܒܝܼ ܝܬܘܿܢ؟ ܡܲܝܬܹܝܡܘܼܢ ܠܝܼ ܚܲܕ ܕܝܼܢܵܪܵܐ ܕܚܵܙܹܢܹܗ.“ ܘܡܘܼܚܙܹܐ ܠܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ. ܘܗ̇ܘ ܒܘܼܩܸܪܹܗ ܡܸܢܵܝܗܝ: ”ܕܡܵܢܝܼ ܝܠܵܗ̇ ܐܵܗܵܐ ܨܘܼܪܬܵܐ، ܘܕܡܵܢܝܼ ܝܠܵܗ̇ ܐܵܗܵܐ ܟܬܝܼܒ݂ܬܵܐ؟“ ܘܐܵܢܝܼ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܗܘܿܢ: ”ܕܩܹܣܲܪ.“ ܐܡܝܼܪܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ ܝܼܫܘܿܥ: ”ܗܲܒ݂ܠܘܼܢ ܡܸܢܕܝܼ ܕܩܹܣܲܪ ܠܩܹܣܲܪ، ܘܡܸܢܕܝܼ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܠܐܲܠܵܗܵܐ.“ ܘܥܘܼܓ̰ܸܒ ܠܗܘܿܢ ܒܝܼܹܗ.’
ܡܪܩܘܣ 12: 13- 17
عظة باللغة العربية الاحد 13 تشرين الاول (اوكتوبر) 2024
حِينَئِذٍ ابْتَدَأَ يُوَبِّخُ الْمُدُنَ الَّتِي صُنِعَتْ فِيهَا أَكْثَرُ قُوَّاتِهِ لأَنَّهَا لَمْ تَتُبْ
فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ. كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
(متى ١١: ٢٠، ٢٥-٣٠)