✎ من مقالاتنا

!كتابٌ لا يُقهر
غالبية كتاباتي المتواضعة كما يُلاحظها القراءُ الكرام تندرج تحت عنوان “دفاعيات”. فأنا أعيش في بيئة ألمسُ فيها بين حينٍ وآخر ملامح التحدّي والتنكُّر لما نؤمن به. إنجيل المسيح أيها السادة، إنجيل وحيٍ مصون من رب العباد، فلا تبديل لكلمات الله، ولا تزييف أو تحريف له، لأن الله – وهو أصدق القائلين – يقول: “لأني أنا

كيف تواجه الحياة؟
منذ وقت قصير كنت أعرف سيدة شابة حاولت الانتحار لفشلها في الحب. ونعرف قصة نجم السينما الشهيرة مارلين مونرو التي رفضت أن تواجه الحياة!… وقالوا إنها أقدمت على الانتحار… وإني أعتبر أن محاولات الإنسان للهروب من الحياة عملاً لا يدعو إلى الدهشة لأن الحياة عملاق قوي… الحياة صراع مرير ولكنها أيضاً المدرسة التي فيها نتعلّم

أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الثانية
قلنا في حديثٍ سابق أن أحداث العنف والإرهاب التي تتحدث عنها الشعوب في هذه الأيام ليست جديدة على عالمنا، ولو أنها تستخدم اليوم وسائل مبتكرة لم يكن لها وجود في أيام القدم، فالعنف والإرهاب له جذور قديمة متأصلة في السلوك البشري منذ بدء تاريخ الإنسان. ويُلاحظ أنْ في زحمة انشغال الناس في الحديث عن الإرهاب

أصل الإرهاب ومن أين جاء – الحلقة الأولى
قال صديقي: ما رأيكم في الإرهاب؟ فقلتُ: الأفضل يا صديقي أن يكونَ السؤال: ما رأي الله في الإرهاب!… أما آراء الناس فمتعددة وكلٌّ يُدلي بدلوه للتعريف بالإرهاب، وتحديد موقفه من الإرهاب. لقد انشغل الناس من خلال وسائل الإعلام المتعددة بالتعريف في مَنْ هو الإرهابي ومَنْ هو الضحية، فاختلطت الأوراق حتى بدا في كثيرٍ من الحالات

النافذة الخطرة
تُبنى البيوت في العالم اليوم كثيرة النوافذ متعددة المطلاّت. والنافذة مطلب حيوي لكل غرفة في البيت، يدخل منها النور والهواء النقي ويطل منها الساكن ليرى ما يحيط به من المناظر فيتمتع بجمال الطبيعة الأخّاذ الذي يُذهِب عنه الكآبة والعبوس. أما في الماضي فكانت البيوت تُبنى قليلة النوافذ أو معدومتها في بعض الأوقات. وحتى الأبواب الحجرية

الإيمان الذي لا يخلص… والإيمان الذي يخلص
بعد أن قدّم الرب يسوع نفسه بأنه هو القيامة والحياة وأن كل من يؤمن به ولو مات فسيحيا وينال الحياة الأبدية، سأل مرثا سؤالاً مهماً جداً، وذلك لأن الجواب عن هذا السؤال يتحتم عليه مصير كل انسان. والسؤال الذي وجّهه المسيح لمرثا هو “أتؤمنين بهذا؟” فقالت له: نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت

رب أزلي… يستحق السجود والعبادة
المطلعون على حقائق التاريخ المسيحي عبر العصور يلاحظون أن المسيحيين منذ أن وُجدوا، آمنوا بالمسيح رباً حياً دائم الحضور، تجسّدَ على الأرض بهيئة إنسان، وتجسُّده لم يلغِ لاهوته، والمسيحية بذلك استمرَّت عبر تاريخها الطويل تحتفظ بإيمانها القويم بوحدانية الله. إنما التساؤل الذي يردده البعض هو: هل َقبِلَ المسيح ما تنادي به المسيحية أم لا؟ وماذا

!!! كيف انتشرت المسيحية… بلا سيف ولا قتال
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعي أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة. كما أدان المسيح أدواتِ الحرب وأساليب القتال، وكلماته هناك جاءت
Bible Verse of the Day
آية اليوم من الكتاب المقدس
بث راديو مياه الراحة▼
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 27 نيسان ( ابريل) 2025
‘ܐܝܼܬ ܗ݇ܘܵܐ ܚܲܕ ܐ݇ܢܵܫܵܐ ܫܘܼܕܪܵܐ ܡ̣ܢ ܐܲܠܵܗܵܐ، ܫܸܡܹܗ ܝܘܿܚܲܢܵܢ. ܐܵܗܵܐ ܐ݇ܬܹܐ ܠܹܗ ܕܝܲܗ݇ܒܸܠ ܣܵܗܕܘܼܬܵܐ ܒܘܼܬ ܗ̇ܘ ܒܲܗܪܵܐ، ܗܲܕܟ݂ܵܐ ܕܟܠ ܐ݇ܢܵܫܵܐ ܗܲܡܸܢ ܒܝܲܕ ܕܝܼܹܗ. ܗ̇ܘ ܠܹܐ ܝܗ݇ܘܵܐ ܗ̇ܘ ܒܲܗܪܵܐ، ܐܝܼܢܵܐ ܐ݇ܬܹܐ ܠܹܗ ܕܝܲܗ݇ܒܸܠ ܣܵܗܕܘܼܬܵܐ ܥܲܠ ܒܲܗܪܵܐ. ܗ̇ܘ ܒܲܗܪܵܐ ܫܲܪܝܼܪܵܐ ܕܟܹܐ ܒܲܗܪܸܢ ܠܟܠ ܐ݇ܢܵܫܵܐ، ܒܹܐܬܵܝܵܐ ܝܗ݇ܘܵܐ ܠܥܵܠܡܵܐ. ܗ̇ܘ ܓܵܘ ܥܵܠܡܵܐ ܝܗ݇ܘܵܐ، ܘܥܵܠܡܵܐ ܒܝܲܕ ܕܝܼܹܗ ܗܘܹܐ ܠܹܗ، ܐܝܼܢܵܐ ܥܵܠܡܵܐ ܠܵܐ ܝ݇ܕܝܼܥ ܠܹܗ ܐܸܠܹܗ. ܠܟܸܣ ܕܝܼܹܗ ܐ݇ܬܹܐ ܠܹܗ ܘܥܲܡܵܐ ܕܓܵܢܹܗ ܠܵܐ ܩܘܼܒܸܠ ܠܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ. ܐܝܼܢܵܐ ܟܠܲܝܗܝ ܐܵܢܝܼ ܕܩܘܼܒܸܠ ܠܗܘܿܢ ܐܸܠܹܗ، ܘܕܗܘܼܡܸܢܗܘܿܢ ܒܫܸܡܹܗ، ܝܘܼܗ݇ܒܸܠ ܠܹܗ ܐܸܠܲܝܗܝ ܫܘܼܠܛܵܢܵܐ ܕܗܵܘܝܼ ܒܢܘܿܢܹ̈ܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ، ܐܵܢܝܼ ܕܠܵܐ ܡ̣ܢ ܕܸܡܵܐ، ܘܠܵܐ ܡ̣ܢ ܨܸܒ݂ܝܵܢܵܐ ܕܦܲܓ݂ܪܵܐ، ܘܠܵܐ ܡ̣ܢ ܨܸܒ݂ܝܵܢܵܐ ܕܓܲܒ݂ܪܵܐ، ܐܸܠܵܐ ܡ̣ܢ ܐܲܠܵܗܵܐ ܦܝܼܫ ܠܗܘܿܢ ܗܘܝܼܹܐ. ‘
ܝܘܚܢܢ 1 :6- 13
عظة باللغة العربية الاحد 27 نيسان ( ابريل) 2025
لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ. تَكَلَّمْ بِهذِهِ، وَعِظْ، وَوَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَانٍ. لاَ يَسْتَهِنْ بِكَ أَحَدٌ.
(تيطس ٢: ١١-١٥)