✎ من مقالاتنا
الموجود قبل الوجود
يحتاج معظم الناس الى مادة محسوسة وملموسة لكي يؤمنوا بوجود الله، فيقولون إننا إن لم نرَ الله فكيف نؤمن بوجوده؟ لكن هذا الإله الذي أوجد الكون كان قد أعلن عن نفسه في خليقته، وفي كتابه المقدس الذي أوحى به لعبيده الأنبياء، ثم أعلن عن ذاته بتجسُّد المسيح لأن “اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ” (عبرانيين 1:1-3). وداود النبي عندما كان يرعى غنم أبيه نظر الى السموات والنجوم والقمر فكتب
صلاة المصلي وسلوكه
هل تردع صلاة المصلي عن الوقوع في الخطأ؟ في برنامج إذاعي كنت أقدمه كتب لي أحدهم رسالة أثارت اهتمامي في موضوعٍ تجاوز ما ورد في رسالته. قال الصديق: يعجبني ما تقدمونه من برامج عملية تخاطب الضمير الإنساني وتدعو للإصلاح، والتغيير، وإعادة النظر في ما اعتدنا عليه من ممارسات سلوكية بحكم التقليد دون أن نتوقف لحظةً لنُميِّز بين الخطأ والصواب. ويقول: ما دفعني للكتابة هو أنني انقطعت عن ممارسة الصلاة منذ فترة بسبب خطأ أعابني وقعت فيه، ولأن صلاتي لم تردعني
ثلاثة أسس لا تقوم المسيحية بدونها
أذكر في بداية هذه الرسالة ثلاثة آيات من الكتاب المقدس “بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!” (عبرانيين 22:9) “بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ” (عبرانيين 6:11) “بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا” (يوحنا 5:15). تختلف المسيحية الحقيقية عن كل ديانة بشرية.. فالمسيحية الحقيقية تقوم على ثلاثة أمور الدم.. والإيمان بوجود الله.. ويسوع المسيح العظيم، وبغير هذه الثلاثة لا تقوم المسيحية الحقيقية. الأساس الأول هو الدم “بِدُونِ سَفْكِ
سر المحبة
قرأت مؤخراً قصة واقعية في مجلة “ريدرز دايجست” عن صاحب بنك في فلوريدا جنى أرباحاً طائلة زادت عن الستين مليوناً من الدولارات، فقرر أن يوزّع القسم الأكبر من هذه الأرباح على الموظفين حتى المتقاعدين منهم على أساس عدد سنوات خدمة كل واحد منهم في مؤسسته. ولقد حاول أن يقدم على هذا العمل من غير إعلان. ولكن، كما يبدو، شاع الخبر فاجتمعت الصحافة وممثلو وكالات الإذاعة والتلفزيون لأن مثل هذا الحدث لم يكن بالأمر العادي. وعندما سُئل عما دعاه أن يسخو
سلام الأوهام
استوقفتني كلمات بولس الرسول التي كتبها للقديسين في تسالونيكي: “وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ. لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: سَلاَمٌ وَأَمَانٌ، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ” (1تسالونيكي1:5-3). الأغلبية العظمى في العالم اليوم يعيشون في سلام الأوهام، ولا يعلمون أن الهلاك قادم مع أن الأعمدة قد انقلبت أمامهم. عمود الحياة الروحية فكنائس اليوم استبدلت رسالة الإنجيل النقية، بإنجيل عبادة الذات، والملذات،
المبادلة التي تحقق الانتصار
دعني أبدأ رسالتي بهذه الكلمات ”مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي“ (غلاطية 20:2). ارتمى الشاب على المقعد الذي أمامي.. كان زائغ البصر.. يحاول أن يجد الكلمات التي تصف حالته.. وتكلم فقال: أنا قبلت الرب يسوع مخلصاً وفادياً ورباً منذ ثلاث سنوات.. لكنني لا أحيا حياة النصرة التي أقرأ عنها في الكتاب المقدس. حياتي مزيج من الهزيمة والغلبة.. من الفرح
كُتبت بالأحمر
“تعتمد علاقاتُ البشر بعضهم ببعض على أمرَيْن هامَّيْن جداً ألا وهما الذكاءُ العاطفي والذكاء الأكاديمي.” هذا ما قاله الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي في تقريرٍ له مؤخراً. كما أكَّد أن ستين بالمئة من حالات الطلاق بين المتزوجين في العالم تقع بسبب عدم وجودِ ذكاء عاطفي. فعندما يقول الزوجُ لزوجته “أحبكِ” في كل يوم فإنَّ هذا يَقيها من الذبحةِ الصدرية. والعكس أيضاً صحيح. فإذا قالت الزوجة لزوجها في كل يوم “أحبكَ” فإنها تحميه من أي مكروه يحصل له
من يشتري الوقت؟
مرّت السنة بِسرعة ودخلنا عامًا جديدًا بنعمة الرب واثقين بأنّ الرب يسوع هو قبطان سفينة حياتنا وهو مرساتها أيضًا، وقريبًا جدًا سوف نصل بأمان إلى ميناء بيت الآب الأبدي. وبينما كنا نحتفل بابتهاج متذكرين مراحم الرب وأمانته ومعيّته بدخولنا لسنة جديدة ربما يكون البعض قد تذكَّر كيف انقرضت السنوات وكأنها أيام قليلة، أو كما وصفها موسى في مزمور 90 “أفنينا سنينا كقصة”، ومع هذه الرحلة القصيرة، نحن نشكر الرب لأن باب النعمة مفتوح لقبول الخطاة ليعطيهم الرب يسوع الخلاص الأبدي
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 14 نيسان (ابريل) 2024
: “ܘܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܓ̰ܡܝܼܥܹܐ ܝܗܘܵܘ، ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ ܬܲܠܡܝܼ̈ܕܹܐ: ”ܡܵܪܲܢ، ܒܐܵܗܵܐ ܙܲܒ݂ܢܵܐ ܒܸܬ ܡܲܕܸܪܸܬ ܡܲܠܟܘܼܬܵܐ ܠܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ؟“ ܗ̇ܘ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܝܼܵܘܟ݂ܘܿܢ ܠܝܼܕܵܥܵܐ ܙܲܒ݂ܢܹ̈ܐ ܝܲܢ ܣܝܼܩܘܼܡܹ̈ܐ ܐܲܝܢܝܼ ܕܒܵܒܵܐ ܡܘܼܬܒ݂ܵܝ ܠܹܗ ܬܚܘܿܬ ܫܘܼܠܛܵܢܵܐ ܕܓܵܢܹܗ. ”ܐܝܼܢܵܐ ܒܸܬ ܩܲܒܠܝܼܬܘܿܢ ܚܲܝܠܵܐ ܐܝܼܡܲܢ ܕܐܵܬܹܐ ܪܘܼܚܵܐ ܕܩܘܼܕܫܵܐ ܥܲܠܵܘܟ݂ܘܿܢ، ܘܒܸܬ ܗܵܘܹܝܬܘܿܢ ܣܵܗܕܹ̈ܐ ܐܸܠܝܼ، ܓܵܘ ܐܘܿܪܸܫܠܸܡ، ܓܵܘ ܟܠܵܗ̇ ܝܼܗܘܼܕ، ܓܵܘ ܫܵܡܪܝܼܢ، ܘܗܲܠ ܡܲܪ̈ܙܵܢܹܐ ܕܐܲܪܥܵܐ.“ ܐܝܼܡܲܢ ܕܐܡܝܼܪܹܗ ܐܲܢܹܐ، ܦܝܼܫ ܠܹܗ ܡܘܼܐܣܩܵܐ ܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܒܸܚܝܵܪܵܐ، ܘܡܘܼܟܸܣ ܠܵܗ̇ ܐܸܠܹܗ ܥܢܵܢܵܐ ܡ̣ܢ ܥܲܝ̈ܢܵܝܗܝ. ܘܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܒܸܚܝܵܪܵܐ ܒܫܡܲܝܵܐ، ܘܒܸܚܙܵܝܹܗ ܒܹܐܣܵܩܵܐ، ܗܵܐ، ܚܙܹܐ ܠܗܘܿܢ ܬܪܹܝ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܒܓ̰ܘܼܠܹ̈ܐ ܚܘܵܪܹ̈ܐ ܟܸܠܝܹܐ ܠܟܸܣܠܵܝܗܝ. ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܝܵܐ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܓܠܝܼܠܵܝܹ̈ܐ، ܩܵܡܘܿܕܝܼ ܟܸܠܝܹܐ ܝܬܘܿܢ ܘܒܸܚܝܵܪܵܐ ܒܫܡܲܝܵܐ؟ ܐܵܗܵܐ ܝܼܫܘܿܥ ܕܦܝܼܫ ܠܹܗ ܡܘܼܐܣܩܵܐ ܡܸܢܵܘܟ݂ܘܿܢ ܠܫܡܲܝܵܐ، ܗܵܕܟ݂ܵܐ ܒܸܬ ܐܵܬܹܐ ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܕܚܙܹܐ ܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܒܹܐܣܵܩܵܐ ܠܫܡܲܝܵܐ.“ ܗ̇ܝܓܵܗ ܕܝܼܪܗܘܿܢ ܫܠܝܼܚܹ̈ܐ ܠܐܘܿܪܸܫܠܸܡ ܡ̣ܢ ܛܘܼܪܵܐ ܕܙܲܝ̈ܬܹܐ ܕܝܼܠܹܗ ܩܘܼܪܒܵܐ ܠܐܘܿܪܸܫܠܸܡ ܡܐܲܝܟ݂ ܬܠܵܬܵܐ ܪ̈ܒ݂ܝܼܥܵܝܹܐ ܕܡܝܼܠܵܐ. ܐܝܼܡܲܢ ܕܥܒ݂ܝܼܪܗܘܿܢ ܠܡܕܝܼܢ݇ܬܵܐ، ܐܣܝܼܩ ܠܗܘܿܢ ܠܥܸܠܝܼܬܵܐ ܐܲܝܟܵܐ ܕܗܵܘܝܼ ܗܘܵܘ ܓܵܘܘܼܗ̇: ܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ، ܝܘܿܚܲܢܵܢ، ܝܲܥܩܘܿܒ݂، ܐܲܢܕܪܹܐܘܿܣ، ܦܝܼܠܝܼܦܘܿܣ، ܬܐܘܿܡܵܐ، ܘܡܲܬܲܝ، ܒܲܪ ܬܘܼܠܡܲܝ، ܝܲܥܩܘܿܒ݂ ܒܪܘܿܢܵܐ ܕܚܲܠܦܲܝ، ܘܫܸܡܥܘܿܢ ܛܲܢܵܢܵܐ، ܘܝܼܗܘܼܕܵܐ ܒܪܘܿܢܵܐ ܕܝܲܥܩܘܿܒ݂.”ܣܘܥܪ̈ܢܐ ܕܫܠܝܚ̈ܐ 1 :6-13
عظة باللغة العربية الاحد 14 نيسان (ابريل) 2024
لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
(رومية ١٤: ١٧)
٤ اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا. ٥ لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. ٦ لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. ٧ وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
(فيلبي ٤: ٤-٧)