مقالات

هيا إلى الملجأ القريب

يتصف الزمن الذي نعيش فيه بأنه زمن الاضطرابات والمخاوف. فرغم التقدم العلمي المدهش والتطوّر التقني السريع وتوافر وسائل الراحة والضمان إلا أن الباحثين يقولون: إن نسبة المصابين بالانهيارات والضغوطات النفسية والمخاوف هي في ازدياد. وكذلك فإن الذين يرتادون العيادات النفسية من الذين يعيشون في الدول الأكثر تقدماً هي أكبر منها بين الذين يعيشون في بلاد […]

هيا إلى الملجأ القريب Read More »

طيب قلوبهم أم نكد عليهم !!؟

أياك صديقي أن تعتقد أن الشخص المتهكِّم، اللاذع الألفاظ، يجعل الناس تحترمه ويعملوا له ألف حساب!! مطلقًا؛ فالناس قد تتحشاك لكن لا تخشاك، تنفر منك ولا تقترب إليك، تنظر اليك كمن ينظر لكائن مفترس!

طيب قلوبهم أم نكد عليهم !!؟ Read More »

دروس من حياة يهوذا الخائن ليهوذا الكائن في أعماقنا

وما مِن أسى يُضاهي ندامة أن يكتشف المرء، بعد فوات الأوان، أنه رفض اليد الممدودة وازدرى بأحضان المحبة، وأضاع فرصة التوبة إلى الأبد. ترى هل قادك الندم إلى حُزن بحسب مشيئة الله؟ «لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ» (٢كورنثوس٧: ٨-١١).

دروس من حياة يهوذا الخائن ليهوذا الكائن في أعماقنا Read More »

سر النجاح الحقيقي

أينما كنا وحيثما حللنا نسمع الناس يتحدثون عن النجاح، ويغبطون الناجحين في مجالات كثيرة في هذه الحياة، ويتمنون أن يكونوا هم أيضاً على غرار هؤلاء. كما أن البعض ينظرون إلى نجاحات الآخرين نظرات حاسدة وكأن الفرد منهم يقول في نفسه ”أنا أذكى وأفضل، أنا متعلم أكثر، وأنا مستحق النجاح أكثر“. ثم يقول: إنه الحظ يرفع

سر النجاح الحقيقي Read More »

كراهية الأقوياء لعدل السّماء

 تنتشر بين النّاس ظاهرة غريبة ومزعجة جدًا، وهي سبب لمآسي ومشاكل كثيرة، ألا وهي ظاهرة الكراهية والرفض المزمن. فمثلًا: قد يخطئ شخص بحق شخص آخر، ولو عن غير قصد، أو حتى أنه لم يعِ أنه قد أخطأ إليه فيتّخذ الشخص الذي ارتُكِب الخطأ بحقه موقفًا سلبيًا من الشخص الآخر، وبالتالي يتوقف عن الحديث معه، ويقاطعه،

كراهية الأقوياء لعدل السّماء Read More »

!مخدوعون أم مخلصون

هذه الجماهير الغفيرة التي تملأ مقاعد الكنائس كل يوم أحد، هل هي جماهير من المخدوعين أم من المخلصين؟ هل يمكن أن يخدع الإنسان نفسه في الدين كما يخدعها في سائر الأشياء؟ هل يمكن أن تكون ديانة الإنسان باطلة وهو يعتقد أنها حقيقية؟ ما هو الحد الفاصل بين المخدوع والمسيحي الحقيقي؟ كل هذه أسئلة هامة يجب

!مخدوعون أم مخلصون Read More »

لِمَنْ بعْتَ نَفْسَك؟

“ولم يكن كأخآب الذي باع نفسه لعمل الشر في عينَي الرب، الذي أغوته إيزابل امرأته” (1ملوك 25:21). أنا للبيع في سوق المزاد.. وأنت للبيع في ذات السوق.. والثمن المقدَّم لشرائك هو المال.. أو السيادة… أو الشهوة.. أو الاستيلاء على ممتلكات الآخرين.. أو الشهرة.. وهذه كلها منفردة أو مجتمعة تعني عبادة الأصنام بدلاً من عبادة الإله

لِمَنْ بعْتَ نَفْسَك؟ Read More »

لمسة يسوع

تعلّمنا الأناجيل الأربعة عن سبع مناسبات تُذكر فيها لمسة يسوع عند صنعه معجزة من معجزاته. وقبل أن نتكلم عن هذه المناسبات السبع لا بد أن نذكر أن المسيح لم يصنع معجزة واحدة لفائدة شخصية أنانية، ولا للتسلية أو إشباع حب الاستطلاع. وإنما كانت لمعجزاته أهداف معيّنة. أولاً: الشفقة على الإنسان المسكين، لذلك ترد كثيراً كلمة

لمسة يسوع Read More »

ارجعوا… ارجعوا إلى الرب

ولكن الآن يقول الرب: ”ارجعوا إليّ بكل قلوبكم، بالصوم والبكاء والنوح“ (يوئيل 12:2) لما سقط الإنسان الأول آدم وخالف وصية الله المقدسة ارتكب تلك الخطية الشنعاء، وهي العناد والتمرّد على الله. ويقول الكتاب المقدس: ”فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة“ (تكوين 8:3). والناس في هذه الأيام، الذين لم يختبروا نعمة

ارجعوا… ارجعوا إلى الرب Read More »

نعيق الغربان

ما أكثر الغربان الناعقة في مجتمعنا هذا نجدهم يتكاثرون بل يتوالدون، في الصحف والمجلاّت والإذاعات والتلفزيون، وفي المظاهرات، والمؤتمرات، والخطابات، والمقابلات، بل أيضاً في دور المحاكم وحتى في الكونجرس. نعيقهم يرتفع في أوركسترا أو أجواق تبعث في الواقع على الاشمئزاز، وتؤذي الآذان، والعقول والقلوب، وتخرج عن سياق المنطق والتَبَصُّر. ولست استهدف من هذا الإهانة والاحتقار،

نعيق الغربان Read More »

إتهام الكتاب المقدس بالتحريف

وقع نظري على عنوان كتاب لفت انتباهي يقول: “كتابٌ لا يُقهر”. تناولت الكتاب وقلَّبته بين يديَّ ولاحظت صورة للمؤلف: “ملاك لوقا” على الغلاف الأخير، وتحت الصورة كانت الكلمات التالية: من حينٍ إلى آخر تتعرّض حقائقنا الإيمانية للنيل منها من جهات شتَّى، وَرَدُّنا الحاسم على ذلك يكمن في المقولة التالية: “صعبٌ عليك أن ترفس مناخس”. و

إتهام الكتاب المقدس بالتحريف Read More »

وارتطمت أحلامي على صخرة الحقيقة

“أيامُ سني المراهقة كنت أحلم مثلَ كل البنات بفارسٍ يأتيني وهو يمتطي صهوةَ جوادٍ أبيض جميل. ولما كبرتُ قليلاً أدركتُ أنَّ هذا الفارس لا وجودَ له إلاَّ في الخيال أو في كُتب الغرام. ولكنَّني عدتُ ووضعتُ مواصفاتٍ أخرى له صنعتُها بخيالي وتمسَّكْتُ بها بل وبحثتُ عنها، ويا ليتني لم أفعل. وكان من السهل عليَّ أن

وارتطمت أحلامي على صخرة الحقيقة Read More »

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.