من مقالاتنا

السؤالان الأوليّان
أين أنت؟ (تكوين 9:3)، أين هو؟ (متى 2:2) إليك السؤالان الأوليان اللذان ورد ذكرهما في الكتاب المقدس: “أين أنت؟”، “أين هو؟”. السؤال “أين أنت؟” هو أول سؤال في سفر التكوين، أول أسفار العهد القديم. والسؤال: “أين هو؟” هو أول سؤال في بشارة متى أول أسفار العهد الجديد. بل هما السؤالان الأوليان. “أين أنت؟” هو سؤال

يا مخلصي، لماذا ذهبتَ إلى الصليب؟
يا مُخلصي يسوع لماذا ذهبت إلى الصليب؟ اسمِعني صوتك وأجبني: لقد ذهبتُ إلى الصليب لأجلك أنت، لأني أحببتك ورأيتكَ مسحوقًا بديونٍ ثقيلةٍ، “لأن أجرة الخطيّة هي موت”، فإن أردتَ أن تدفع حساب خطاياك، فهذا يعني أنك ستقضيها في جهنم في سجنٍ أبدي ولن تسدّدها أبدًا، ولكني أنا القدوس وفيتُ ديونك على الصليب وسامحتك ليس بنسبة

مسح الأرجل بعد غسلها
ربما نعرف جميعنا حادثة “غسل الأرجل” التي قام بها الرب يسوع لكنّنا لا نركّز على أهميّة تنشيف الأرجل بعد غسلها –”وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا”. (يوحنا 5:13) لكلِّ شعبٍ عادات وتقاليد تتداولها الأجيال، وبعضها يتمّ تغييرها أو الاستغناء عنها، أو يُضاف إليها حسب الظروف والاحتياج. فعلى سبيل المثال، بعد وباء

نجار الجليل أم عمانوئيل
لو لم تُفصح النبوات عن جميع التفاصيل الدقيقة لحياة الرب يسوع المسيح خلال فترة تجسده، لما استطاع كثيرون أن يتعرفوا عليه ويؤمنوا به. لأن فصول تلك المدة القصيرة من الزمن التي قضاها المخلّص على الأرض اشتملت على أعظم الأعمال وأجلّها. لكن كيف احتُقر شخص كهذا الكائن السماوي المتنازل لكي يعيش بين الناس حاملاً لهم أعظم

حياة القيامة
قال لها يسوع: “أنا هو القيامة والحياة.” (يوحنا 25:11) ما هي حياة القيامة؟ هي الحياة التي تجتاز الموت ثمّ تظلّ حيّة كلّ ما يحيا بعد الموت يمتلك حياة القيامة. لقد أتى الموت إلى الإنسان بعدما أكل من شجرة معرفة الخير والشر، ومنذ ذلك الوقت فصاعدًا لم يعدْ الإنسان قادرًا على هزيمة الموت. كلّ الذين دخلوا

دَين عظيم من يوفيه؟
مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا، إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ”. (كولوسي 2: 13-15). دَين عظيم للغاية نحن مديونون لله بدين عظيم لم نتمكن من سداده، لكن المسيح وحده دفعه كاملاً على الصليب عندما صار

غسل أذهاننا
إذا كان الماء ضروريًّا لغسل أجسادنا فكم بالحري حاجتنا للكلمة المقدسة لغسل أذهاننا؟ يصف الكتاب المقدس كلمة الله في أفسس ٥ بالماء الذي يطهر أذهاننا من أفكار ومبادئ هذا العالم الذي وُضع في الشرير، لكي يكون طاهرًا فنتغير لنكون مشابهين صورة المسيح. ويأتي هذا الاغتسال بالكلمة من خلال علاقة يومية بالرب وكلمته، لأن أقدامنا وحياتنا

لماذا لم يشك نوح في عدالة الله؟
كثيرون يشكّون في وجود الله وعدالة الله عندما يرون الكوارث التي تحدث للأمم والأفراد… لكن نوح لم يشكّ في عدالة الله عندما أخبره الله تبارك وتعالى: “نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ” (تكوين 13:6). لم يعترض نوح على حكم الله.. مع أن الحكم صدر بهلاك

معركة الذهن
حراسة مدخل العقل كل شيء يدخل إلينا عن طريق التفكير. ويدرك الشيطان أنه إذا أستطاع أن يستأثر بفكر إنسان ما فإنه يجعله يرسف في عبودية… في سجن أو سبي لمدة طويلة قد تمتد إلى العمر كله. والعقل بالنسبة للشيطان هو الهدف الأول الذي يصوّب نحوه سهامه. وكل إنسان يفكر إما إيجابيًا أو سلبيًا. لا يمكن

يوم الخلاص
“اليوم حصل خلاص لهذا البيت” (لوقا 9:9(. يوم لن يُنسى – فيه ينتقل الإنسان من الظلمة إلى النور، ومن العبودية إلى الحرية، ومن الموت إلى الحياة. هذا اليوم قد يبدأ بالحزن والأنين من ثقل الخطية، لكن دموع التوبة سرعان ما تتحوّل إلى بهجة الخلاص. “تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا يُنطق به ومجيد” (1بطرس 8:1). هذا

هل الصليب هو الطريقة الوحيدة لخلاص البشرية؟
ليس الصليب الطريقة الوحيدة لخلاص العالم وحسب… بل هو التعبير الوحيد لمحبة الله الفائقة، وفقًا لقول المسيح: “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. ” (يوحنا 16:3). فالصليب هو المذبح الذي قدم عليه المسيح ذاته ذبيحة إثم ليرفع خطية العالم. وبدون

المحبة التي لا تموت
دخل معرض الثياب وابتدأ ينظر يمنة ويسرة، رأته سَمَر وأدركت حيرته، ثمّ اقتربت منه تعرض عليه المساعدة. قال لها بهدوء، نعم أحتاج عوناً، فزوجتي هي التي تقوم بشراء الثياب لطفلنا، ولكن اليوم هذه مهمتي. أريد طقماً رسمياً حلواً أبيض لطفل عمره ثلاث سنين. قادته سمر بلطف إلى قسم الثياب الولادية. ابتدأت تريه الطقم تلو الآخر،