من مقالاتنا

الإيمان والآلام
السؤال: كيف نؤمن بالله، والعالم الذي خلقه مليء بالآلام والمصائب؟ لا شك أن العالم مليء بالآلام والكوارث والحروب والخراب. أطفال أبرياء يُشرَّدون ويجوعون ويعذّبون يُقتلون. بلاد بأكملها تُدمّر! زلازل، وعواصف، وبراكين، وأمراض، وأوبئة، وحروب. مشكلة الألم معقّدة، لا أدّعي ولست أعتقد أن هناك من يدّعي أنه قد وجد حلاً لها. البعض يرى أن وجود الألم

خلاصك مضمون
لا تسمح لإبليس أن يستمر في خداعك وذلك بإقناعك أنك إنسان صالح. ولكن كن أميناً في فحص نفسك فتجد أنك قد أخطأت وأعوزك مجد الله. مكتوب أيضاً أن “أجرة الخطية هي موت”، فلذلك أنت تحت حكم الموت ولا تستطيع الخلاص من هذا الحكم بأعمالك، ولكن شكراً لله على محبته، لأنه يقول أيضاً: “وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا” (رومية 23:6).

هل تعرفه؟
الحديث عن الإرهاب حديث يطول، فالإرهاب في أساليبه المستحدثة أصبح آفة تنخر كالسوسة في عظام المجتمع الإنساني لتعيده إلى شريعة الغاب. ويُلاحظ أن بعض الإرهابيين في هذا الزمن سرقوا البساط من تحت أرجل رجال الدّين الموزونين والْتحفوا به، فانتحلوا بذلك هوية بغير حق، ونتيجة ذلك انقلبت الموازين عند الكثيرين حتى أصبح مَنْ يحتجُّ على الإرهابيين

الوسائد الحجرية
لا شك أن كلمة الله تطلعنا على أحداث وذكريات مؤلمة كثيرة أصابت رجال الله المؤمنين بسبب أخطائهم وتعدياتهم، وتلك يجب ألا ننسبها إلى الله بل إلى الذين تعدوا وصية الله لأنه مكتوب: ”إن الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحداً“.

استغثت بك فما تركتني
نعم، وفي مرحلةِ الحياة هذه، وقفتُ لأتساءل بحَيرةٍ وقلق وانزعاج، بخوف واضطراب، مَّما يجري لأمي التي أنجبتْني إلى هذا العالم وكانت ليَ المثال في التضحية، والتفاني، والعمل الدؤوب، والحب الذي لا ينضب. وقفتُ أتساءل عمَّا يجري معها وفيها ولها؟ ماذا يدور في داخلها حتى باتت منفعلةً لأقلِّ ما يحدث، وقلقةً بشكلٍ كبير، ومرهفةَ الحسّ إلى آخر حدٍّ.

هل إرادة الله دائمًا ضدنا؟
ما أحلى أن نقول ونرنم ”الرب صالح“، ولكن ما أروع أن نؤمن من الداخل أن الرب صالح، فلا نعطي أذاننا لإبليس عدونا، الذي يريد أن يشكِّكنا في إلهنا، ويقنعنا أنه يخفي خيراته عنا، وعلينا أيضًا أن نُخرج يوميًا من داخلنا أي بذور للتذمر على الله، وننقي أفكارنا من أي أمور بخلاف كلمته ووعوده

هيا إلى الملجأ القريب
يتصف الزمن الذي نعيش فيه بأنه زمن الاضطرابات والمخاوف. فرغم التقدم العلمي المدهش والتطوّر التقني السريع وتوافر وسائل الراحة والضمان إلا أن الباحثين يقولون: إن نسبة المصابين بالانهيارات والضغوطات النفسية والمخاوف هي في ازدياد. وكذلك فإن الذين يرتادون العيادات النفسية من الذين يعيشون في الدول الأكثر تقدماً هي أكبر منها بين الذين يعيشون في بلاد

طيب قلوبهم أم نكد عليهم !!؟
أياك صديقي أن تعتقد أن الشخص المتهكِّم، اللاذع الألفاظ، يجعل الناس تحترمه ويعملوا له ألف حساب!! مطلقًا؛ فالناس قد تتحشاك لكن لا تخشاك، تنفر منك ولا تقترب إليك، تنظر اليك كمن ينظر لكائن مفترس!

دروس من حياة يهوذا الخائن ليهوذا الكائن في أعماقنا
وما مِن أسى يُضاهي ندامة أن يكتشف المرء، بعد فوات الأوان، أنه رفض اليد الممدودة وازدرى بأحضان المحبة، وأضاع فرصة التوبة إلى الأبد. ترى هل قادك الندم إلى حُزن بحسب مشيئة الله؟ «لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ» (٢كورنثوس٧: ٨-١١).

سر النجاح الحقيقي
أينما كنا وحيثما حللنا نسمع الناس يتحدثون عن النجاح، ويغبطون الناجحين في مجالات كثيرة في هذه الحياة، ويتمنون أن يكونوا هم أيضاً على غرار هؤلاء. كما أن البعض ينظرون إلى نجاحات الآخرين نظرات حاسدة وكأن الفرد منهم يقول في نفسه ”أنا أذكى وأفضل، أنا متعلم أكثر، وأنا مستحق النجاح أكثر“. ثم يقول: إنه الحظ يرفع

كراهية الأقوياء لعدل السّماء
تنتشر بين النّاس ظاهرة غريبة ومزعجة جدًا، وهي سبب لمآسي ومشاكل كثيرة، ألا وهي ظاهرة الكراهية والرفض المزمن. فمثلًا: قد يخطئ شخص بحق شخص آخر، ولو عن غير قصد، أو حتى أنه لم يعِ أنه قد أخطأ إليه فيتّخذ الشخص الذي ارتُكِب الخطأ بحقه موقفًا سلبيًا من الشخص الآخر، وبالتالي يتوقف عن الحديث معه، ويقاطعه،

!مخدوعون أم مخلصون
هذه الجماهير الغفيرة التي تملأ مقاعد الكنائس كل يوم أحد، هل هي جماهير من المخدوعين أم من المخلصين؟ هل يمكن أن يخدع الإنسان نفسه في الدين كما يخدعها في سائر الأشياء؟ هل يمكن أن تكون ديانة الإنسان باطلة وهو يعتقد أنها حقيقية؟ ما هو الحد الفاصل بين المخدوع والمسيحي الحقيقي؟ كل هذه أسئلة هامة يجب