✎ من مقالاتنا
لا سلام بل سيف
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» (مت ١٠: ٣٤) الأعداد متى ١٠: ٣٤ – ٤٢ تُمثل فصلاً مأساويًا وصارخًا من قصة العداوة بين الشر والخير، وهي قصة قديمة، تعود إلى بداية السقوط في الجنة (تك ٣). هناك وُضعت العداوة في قلب الحية وقلب نسلها تجاه كل مَن يحمل اسم الله، ويريد إكرامه (تك ٣: ١٥). وهنا نجد إعلانًا آخر عن رفض الملك ورسالته، فلو قُبِل المسيح من أمته لحل السلام ربوع الأرض،
الحريتــــان
في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية: “أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية… فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]” (يوحنا 34:8 و36). “فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]” (يوحنا 31:8-32). تتحدّث هذه الآيات المنيرة عن حريتين: اولا: حرية من عبودية الخطية كلام المسيح في غاية الوضوح: “إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية… فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً”
قد فات الميعاد
في حياة كل إنسان منا أوقات ضائعة سوف يندم عليها إن آجلاً أو عاجلاً. وخير دليل على صدق هذه المقولة هو ما ذكره الوحي المقدس عن عيسو: “لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك، لما أراد أن يرث البركة رُفض، إذ لم يجد للتوبة مكاناً، مع أنه طلبها بدموع” (عبرانيين 16:12-17). فكن حذراً – عزيزي القارئ – لئلا يأتي اليوم الذي فيه تقول نادماً: قد فات الميعاد… افتدِ
ابن الله… لقب غريب أم استحقاق عجيب
إن الكثيرين من إخوتنا في الديانات الأخرى يأخذون على المسيحيين بوصف السيد المسيح، له المجد، على أنه ابن الله معتبرين ذلك تأليهاً للإنسان ”يسوع“ الذي يعتبرونه أحد الأنبياء أو مجرّد إنسانٍ ليس إلا. ورغم كل الأقاويل، فإن اعتراف كتبهم بالنواحي التي تفرّد بها شخصه الكريم عن بقية البشر، وآراء كبار فقهائهم تكفي وحدها لتجعل اعتراضهم هذا غير ذي موضوع، إن أرادوا أن يدرسوا تلك النواحي بإتقان وبأمانة الباحث المتفحّص للحقائق دون تحيّز أو تشيّع لما تمليه عليهم ظواهر عقيدتهم ومنطق
أيهما أنفع: حوار بالحسنى أم قسوة في الجزاء؟
المعتقدات الدينية أياً كانت ليست منزهة عن الحوار أو التساؤل أو الاستفسار، ولا حتى عن المجادلةِ أو التشكيك، بل وأحياناً تتعرّض الأديان للرفض من بعض مَنْ يُنْتَسَبون إليها. فالذين يضعون العقائد الدينية في صندوق فولاذي مقْفل، لا يجوز التشكك فيها أو التحاور حولها، فذلك يندرج تحت عنوان الإرهاب الفكري، وكبت الأنفاس، وخنق الحرِّيات. فالله لم يتعامل يوماً مع الإنسان بهذا الأسلوب، ولم يُجْبر الإنسان على الإيمان به، ومن كفر بالله لا يمنع عنه الهواء، أو يقص لسانه أو يعمي عينيه،
أيهمك أن تعرف ما الخبر
هذه الكلمات التي تقرأُها الآن، تشتمل على خبر سار يهمك الاطلاع عليه، والإنسان بطبعه يتوقع سماع الأَخبار السارة بشوق، إلاَّ إذا كان من اليائسين الذين يسيطر عليهم التشاؤم. يرن جرس الهاتف، فتتوقع أَن تسمع خبرًا سارًا. تفتح جهاز الراديو أَو التلفاز راغبًا في سماع خبر سار. يدق باب منزلك، فتتوقع أَن ترى صديقًا عزيزًا يبعث السرور في نفسك، أَو ساعي البريد، فتتمنى أَن يكون معه هدية مُسِرَّة، أَو رسالة من قريب أَو حبيب، تحوي خبرًا بهيجًا، أَو ما يمسح دمعة
المعنى المقصود في أغنى الوعود: وأنا أريحكم
يتوقع الكثيرون أن يحقق المسيح وعوده لهم بينما هم يقصدون آخرين ويبحثون عن مصادر أخرى للراحة والتعزية والسلام. ونحن نجد في جميع وعود الرب معاني صريحة. فهو يدعونا للمجيء إليه وحده بكل قلوبنا لكي ننال بركاته الجزيلة، ولكي نستطيع بحقٍ أن نطالبه بتحقيق وعوده الكريمة، كقوله: ”تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم“ (متى 28:11) الذي يكشف لنا بشكل جلي: ضرورة المجيء إليه وليس سواه، والاعتماد عليه وحده في إزاحة متاعب وأثقال الحياة. قدرته الفائقة في تقديم الراحة
في دوامة الفراغ
تجتاح العالم اليوم تيارات فكرية وفلسفية تتصادم في عراك عنيف على مسرح الوجود. والإنسان هو بطل الصراع ولولبه، مرد الأمور إليه، ومرجع التقرير عنده. فهو ينتهج السبيل الذي يريد، ويستقي من سيل الفلسفات ما يشاء. إنما عنف التيارات خلّفت الإنسان الضعيف ساقطاً في بالوعة سريعة الدوران، إن تخلّص من دائرتها نجا، وإلاَّ لفَّته إلى القعر العميق، وزجَّته في أغوارها. فالإنسان في وجوده حياً عاقلاً ومريداً يتخذ نهجاً واضحاً لنفسه يسعده في زمان وجوده على الأرض ويريحه مما يعتور البشرية اليوم
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 21 نيسان (ابريل) 2024
“ܒܵܥܹܝܢ ܕܝܵܕܥܝܼܬܘܿܢ ܐܲܚܘܿܢܘܵܬܹ̈ܐ، ܒܘܼܬ ܐܵܢܝܼ ܕܝܼܢܵܐ ܕܡܝܼܟܹܐ، ܕܠܵܐ ܦܵܫܡܝܼܬܘܿܢ ܐܲܝܟ݂ ܐܚܹܪ̈ܢܹܐ ܕܠܲܝܬ ܠܗܘܿܢ ܗܹܒ݂ܝܼ. ܣܵܒܵܒ ܐܸܢ ܗܲܡܘܼܢܹܐ ܝܘܲܚ ܕܝܼܫܘܿܥ ܡܝܼܬ ܠܹܗ ܘܩܝܼܡ ܠܹܗ، ܐܘܼܦ ܗܵܕܟ݂ܵܐ ܗܲܡܘܼܢܹܐ ܝܘܲܚ ܕܐܲܠܵܗܵܐ ܒܸܬ ܡܲܝܬܹܐ ܥܲܡ ܝܼܫܘܿܥ ܠܐܵܢܝܼ ܕܕܡܝܼܟ݂ ܠܗܘܿܢ ܒܝܼܹܗ. ܒܹܐܡܵܪܵܐ ܝܘܲܚ ܐܵܗܵܐ ܐܸܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܒܗܹܡܸܙܡܵܢ ܕܡܵܪܲܢ، ܐܲܚܢܲܢ ܕܝܼܘܲܚ ܚܵܝܹ̈ܐ، ܐܲܝܢܝܼ ܕܦܝܼܫܹܐ ܝܘܲܚ ܫܒ݂ܝܼܩܹܐ ܗܲܠ ܐܬܵܝܬܵܐ ܕܡܵܪܲܢ، ܠܹܐ ܦܵܝܫܲܚ ܫܩܝܼܠܹܐ ܡ̣ܢ ܩܲܕܡ ܐܵܢܝܼ ܕܝܼܢܵܐ ܕܡܝܼܟܹܐ. ܣܵܒܵܒ ܡܵܪܲܢ ܒܓܵܢܹܗ ܒܸܬ ܨܵܠܹܐ ܡ̣ܢ ܫܡܲܝܵܐ ܒܩܲܘܲܚܬܵܐ ܕܦܘܼܩܕܵܢܵܐ، ܒܩܵܠܵܐ ܕܪܹܝܫ ܡܲܠܲܐܟܹ̈ܐ، ܘܒܫܝܼܦܘܿܪܵܐ ܕܐܲܠܵܗܵܐ، ܘܩܲܕܡܵܝܬܵܐ ܡܝܼ̈ܬܹܐ ܒܡܫܝܼܚܵܐ ܒܸܬ ܩܵܝܡܝܼ. ܗ̇ܝܓܵܗ ܐܲܚܢܲܢ ܚܵܝܹ̈ܐ ܦܵܝܫܵܢܹ̈ܐ ܒܸܬ ܦܵܝܫܲܚ ܚܛܝܼܦܹܐ ܥܲܡܵܝܗܝ ܓܵܘ ܥܢܵܢܹ̈ܐ ܕܬܵܦܩܲܚ ܒܡܵܪܲܢ ܓܵܘ ܗܵܘܵܐ؛ ܘܗܵܕܟ݂ܵܐ ܒܸܬ ܗܵܘܲܚ ܥܲܡ ܡܵܪܲܢ ܒܟܠ ܙܲܒ݂ܢܵܐ. ܒܵܣ ܗܲܒ݂ܠܘܼܢ ܠܸܒܵܐ ܚܲܕ ܠܗ̇ܘ ܐܚܹܪܢܵܐ ܒܐܲܢܹܐ ܗܹܡܸܙܡܵܢܹ̈ܐ.”
1 “ثُمَّ لَا أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ ٱلرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لَا تَحْزَنُوا كَٱلْبَاقِينَ ٱلَّذِينَ لَا رَجَاءَ لَهُمْ. لِأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ ٱلرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ ٱللهُ أَيْضًا مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ ٱلرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ ٱلرَّبِّ، لَا نَسْبِقُ ٱلرَّاقِدِينَ. لِأَنَّ ٱلرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلَائِكَةٍ وَبُوقِ ٱللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَمْوَاتُ فِي ٱلْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا. ثُمَّ نَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ ٱلْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي ٱلسُّحُبِ لِمُلَاقَاةِ ٱلرَّبِّ فِي ٱلْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ ٱلرَّبِّ. لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهَذَا ٱلْكَلَامِ.”
رسالة تسالونيكي الاولى 4: 13 -18
عظة باللغة العربية الاحد 21 نيسان (ابريل) 2024
“اِحْمَدُوا ٱلرَّبَّ. ٱدْعُوا بِٱسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ ٱلْأُمَمِ بِأَعْمَالِهِ. غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. ٱفْتَخِرُوا بِٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ. لِتَفْرَحْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ ٱلرَّبَّ. اُطْلُبُوا ٱلرَّبَّ وَقُدْرَتَهُ. ٱلْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. ٱذْكُرُوا عَجَائِبَهُ ٱلَّتِي صَنَعَ، آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فِيهِ، يَا ذُرِّيَّةَ إِبْراهِيمَ عَبْدِهِ، يَا بَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ. هُوَ ٱلرَّبُّ إِلَهُنَا فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ أَحْكَامُهُ. ذَكَرَ إِلَى ٱلدَّهْرِ عَهْدَهُ، كَلَامًا أَوْصَى بِهِ إِلَى أَلْفِ دَوْرٍ، ٱلَّذِي عَاهَدَ بِهِ إِبْراهِيمَ، وَقَسَمَهُ لِإِسْحاقَ، فَثَبَّتَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلِإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا، قَائِلًا: «لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ». إِذْ كَانُوا عَدَدًا يُحْصَى، قَلِيلِينَ وَغُرَبَاءَ فِيهَا. ذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ، مِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ. فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَانًا يَظْلِمُهُمْ، بَلْ وَبَّخَ مُلُوكًا مِنْ أَجْلِهِمْ، قَائِلًا: «لَا تَمَسُّوا مُسَحَائِي، وَلَا تُسِيئُوا إِلَى أَنْبِيَائِي». دَعَا بِٱلْجُوعِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. كَسَرَ قِوَامَ ٱلْخُبْزِ كُلَّهُ. أَرْسَلَ أَمَامَهُمْ رَجُلًا. بِيعَ يُوسُفُ عَبْدًا. آذَوْا بِٱلْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي ٱلْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ، إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ ٱلرَّبِّ ٱمْتَحَنَهُ. أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ فَحَلَّهُ. أَرْسَلَ سُلْطَانُ ٱلشَّعْبِ فَأَطْلَقَهُ. أَقَامَهُ سَيِّدًا عَلَى بَيْتِهِ، وَمُسَلَّطًا عَلَى كُلِّ مُلْكِهِ، لِيَأْسُرَ رُؤَسَاءَهُ حَسَبَ إِرَادَتِهِ وَيُعَلِّمَ مَشَايِخَهُ حِكْمَةً. فَجَاءَ إِسْرَائِيلُ إِلَى مِصْرَ، وَيَعْقُوبُ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ حَامٍ. جَعَلَ شَعْبَهُ مُثْمِرًا جِدًّا، وَأَعَزَّهُ عَلَى أَعْدَائِهِ. حَوَّلَ قُلُوبَهُمْ لِيُبْغِضُوا شَعْبَهُ، لِيَحْتَالُوا عَلَى عَبِيدِهِ. أَرْسَلَ مُوسَى عَبْدَهُ وَهارُونَ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ. أَقَامَا بَيْنَهُمْ كَلَامَ آيَاتِهِ، وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ. أَرْسَلَ ظُلْمَةً فَأَظْلَمَتْ، وَلَمْ يَعْصَوْا كَلَامَهُ. حَوَّلَ مِيَاهَهُمْ إِلَى دَمٍ وَقَتَلَ أَسْمَاكَهُمْ. أَفَاضَتْ أَرْضُهُمْ ضَفَادِعَ حَتَّى فِي مَخَادِعِ مُلُوكِهِمْ. أَمَرَ فَجَاءَ ٱلذُّبَّانُ وَٱلْبَعُوضُ فِي كُلِّ تُخُومِهِمْ. جَعَلَ أَمْطَارَهُمْ بَرَدًا وَنَارًا مُلْتَهِبَةً فِي أَرْضِهِمْ. ضَرَبَ كُرُومَهُمْ وَتِينَهُمْ، وَكَسَّرَ كُلَّ أَشْجَارِ تُخُومِهِمْ. أَمَرَ فَجَاءَ ٱلْجَرَادُ وَغَوْغَاءُ بِلَا عَدَدٍ، فَأَكَلَ كُلَّ عُشْبٍ فِي بِلَادِهِمْ، وَأَكَلَ أَثْمَارَ أَرْضِهِمْ. قَتَلَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِهِمْ، أَوَائِلَ كُلِّ قُوَّتِهِمْ. فَأَخْرَجَهُمْ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَكُنْ فِي أَسْبَاطِهِمْ عَاثِرٌ. فَرِحَتْ مِصْرُ بِخُرُوجِهِمْ، لِأَنَّ رُعْبَهُمْ سَقَطَ عَلَيْهِمْ. بَسَطَ سَحَابًا سَجْفًا، وَنَارًا لِتُضِيءَ ٱللَّيْلَ. سَأَلُوا فَأَتَاهُمْ بِٱلسَّلْوَى، وَخُبْزَ ٱلسَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ. شَقَّ ٱلصَّخْرَةَ فَٱنْفَجَرَتِ ٱلْمِيَاهُ. جَرَتْ فِي ٱلْيَابِسَةِ نَهْرًا. لِأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةَ قُدْسِهِ مَعَ إِبْراهِيمَ عَبْدِهِ، فَأَخْرَجَ شَعْبَهُ بِٱبْتِهَاجٍ، وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَنُّمٍ. وَأَعْطَاهُمْ أَرَاضِيَ ٱلْأُمَمِ، وَتَعَبَ ٱلشُّعُوبِ وَرِثُوهُ، لِكَيْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا.” مز 105: 1-45