✎ من مقالاتنا
أهمية قيامة الرب يسوع
متى 1:28-5 “وبعْد السّبْت، عنْد فجْر أوّل الأسْبوع، جاءتْ مرْيم الْمجْدليّة ومرْيم الأخْرى لتنْظرا الْقبْر. وإذا زلْزلةٌ عظيمةٌ حدثتْ، لأنّ ملاك الرّبّ نزل من السّماء وجاء ودحْرج الْحجر عن الْباب، وجلس عليْه. وكان منْظره كالْبرْق، ولباسه أبْيض كالثّلْج. فمنْ خوْفه ارْتعد الْحرّاس وصاروا كأمْواتٍ. فقال الْملاك للْمرْأتيْن: “لا تخافا أنْتما، فإنّي أعْلم أنّكما تطْلبان يسوع الْمصْلوب.” نتحدّث كثيرًا كمسيحيين عن موت الرّب يسوع المسيح على الصّليب لحدٍّ قد ننسى معه الحدث العظيم الذي جاء بعد الموت – وهو الحدث الفريد
لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟
أومن بقيامة المسيح بالجسد من الأموات، لأن القيامة هي القوة الاختبارية المحيية في حياتي. هل حياتي الروحية متوقّفة على عمل الروح القدس؟ نعم. والروح القدس لم يوهب للكنيسة إلا بعد قيامة المسيح من الأموات، لأن قيامة المسيح هي دليل قبول ذبيحته الكفارية. وعطية الروح القدس هي جواب السماء على هذا القبول. إن من يقرأ الأصحاح 6 من رسالة رومية يدرك ويتشبَّع يقينًا أن قيامة المسيح هي روح الحياة الجديدة وهي القوة الغالبة التي تكسر شوكة الخطية وتميتها. “كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ
أربع عمليات حسابية
يقدِّم لنا روح الله درساً في الحساب، فيضع أمامنا بعض العمليات الحسابية التي تصوِّر الحياة المسيحية كما ينبغي أن تكون. وفي الكتاب المقدس عمليات حسابية كثيرة، يبدو بعضها مختلفا عن الحسابات البشرية المعتادة. مثلاً، حين نظر المسيح إلى تلك الأرملة الفقيرة التي وضعت في خزانة الهيكل فلسين، بينما وضع غيرها من الأغنياء أكثر بكثير من ذلك، قال المسيح: إن هذه المرأة قدّمت وأعطت أكثر من غيرها. كان المسيح يقدّم عملية حسابية تختلف عن المقاييس البشرية، ذلك لأنه لم ينظر إلى
نظرة إلى الحياة
ما هي نظرتك إلى الحياة؟ ما هي فلسفتك في الحياة؟ ما هي توقعاتك في هذه الحياة؟ يستهل الوحي المقدس سفر أيوب بهذه الكلمات: ”كان رجل في أرض عوص اسمه ايوب، وكان الرجل كاملاً ومستقيماً يتقي الله ويحيد عن الشر، ووُلد له سبعة بنين وثلاث بنات… كان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق“ (أيوب 1:1-3). هذا الرجل، التقي، المسرور بأولاده، الغني بماله، العظيم في قومه، بعد أن اختبر الحياة بحلوِّها ومرّها، عبّر عن رأيه في الحياة فقال: ”أليس جهاد للإنسان على
نور مجيد بعث جديد
خلق الله بني الإنسان على وجه هذه البسيطة لكي ينعموا بالحياة ويعيشوا في النور ولكنهم اختاروا الموت وأحبوا الظلمة! فلم يستطع أبوانا الأولان المحافظة على الخيار الحسن بل انصاعا إلى مشورة الشيطان وسقطا في تجربة العصيان، فأورثا جميع نسلهما الخطيئة والموت الأبدي، فعاش منذئذ حياة الظلمة! ظلمة العقل والقلب والضمير، وظلمة السلوك. وجاء يسوع إلى الأرض المحكومة بتلك اللعنة مشفقاً يحمل مشعل النور للسالكين في الظلمة، وبشارة الحياة للأموات في الذنوب والخطايا. و”الحياة” كلمة لها معنى واسع وعظيم
دين المفكرين
إذا كنت مفكراً، فأنا أدعوك أن تصير مسيحياً، لأن المسيحية دين المفكرين. ولكي أثبت لك أن المسيحية دين المفكرين، سأذكر من الكتاب المقدس، الكتاب الموحى به من الله هذه الآيات: “حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ”(ملاخي 16:3). “كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ فَيَأْتِي الشِّرِّيرُ وَيَخْطَفُ مَا قَدْ زُرِعَ فِي قَلْبِهِ”(متى 19:13). “فَتَفَكَّرُوا فِي الَّذِي احْتَمَلَ مِنَ الْخُطَاةِ مُقَاوَمَةً لِنَفْسِهِ مِثْلَ هَذِهِ لِئَلاَّ تَكِلُّوا وَتَخُورُوا
القيامة هي موعد الحياة
عندما قال المسيح عن نفسه: ”أنا هو القيامة والحياة“ كان يعلن حقيقة روحية اتخذت أيضاً مضموناً تاريخياً لعب دوراً جذرياً في حياة الكنيسة، وفي إيمان المؤمنين. فالقيامة من حيث مفهومها الروحي هي تأكيد على ألوهية المسيح وانتصاره على الموت. قد يشير البعض إلى الأساطير الإغريقية والفينيقية، وغيرها من أساطير الأمم البائدة التي تحدثت عن موت الآلهة ثم قيامتهم. ولكن هناك فوارق هامة بين موت المسيح وقيامته وبين آلهة تلك الأساطير. وأول هذه الفوارق أنها أساطير ابتدعها الخيال البشري ليفسّر بعض
لا سلام بل سيف
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» (مت ١٠: ٣٤) الأعداد متى ١٠: ٣٤ – ٤٢ تُمثل فصلاً مأساويًا وصارخًا من قصة العداوة بين الشر والخير، وهي قصة قديمة، تعود إلى بداية السقوط في الجنة (تك ٣). هناك وُضعت العداوة في قلب الحية وقلب نسلها تجاه كل مَن يحمل اسم الله، ويريد إكرامه (تك ٣: ١٥). وهنا نجد إعلانًا آخر عن رفض الملك ورسالته، فلو قُبِل المسيح من أمته لحل السلام ربوع الأرض،
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 14 نيسان (ابريل) 2024
: “ܘܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܓ̰ܡܝܼܥܹܐ ܝܗܘܵܘ، ܒܘܼܩܸܪܗܘܿܢ ܡܸܢܹܗ ܬܲܠܡܝܼ̈ܕܹܐ: ”ܡܵܪܲܢ، ܒܐܵܗܵܐ ܙܲܒ݂ܢܵܐ ܒܸܬ ܡܲܕܸܪܸܬ ܡܲܠܟܘܼܬܵܐ ܠܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ؟“ ܗ̇ܘ ܓ̰ܘܼܘܸܒ ܠܹܗ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܠܹܐ ܝܠܵܗ̇ ܕܝܼܵܘܟ݂ܘܿܢ ܠܝܼܕܵܥܵܐ ܙܲܒ݂ܢܹ̈ܐ ܝܲܢ ܣܝܼܩܘܼܡܹ̈ܐ ܐܲܝܢܝܼ ܕܒܵܒܵܐ ܡܘܼܬܒ݂ܵܝ ܠܹܗ ܬܚܘܿܬ ܫܘܼܠܛܵܢܵܐ ܕܓܵܢܹܗ. ”ܐܝܼܢܵܐ ܒܸܬ ܩܲܒܠܝܼܬܘܿܢ ܚܲܝܠܵܐ ܐܝܼܡܲܢ ܕܐܵܬܹܐ ܪܘܼܚܵܐ ܕܩܘܼܕܫܵܐ ܥܲܠܵܘܟ݂ܘܿܢ، ܘܒܸܬ ܗܵܘܹܝܬܘܿܢ ܣܵܗܕܹ̈ܐ ܐܸܠܝܼ، ܓܵܘ ܐܘܿܪܸܫܠܸܡ، ܓܵܘ ܟܠܵܗ̇ ܝܼܗܘܼܕ، ܓܵܘ ܫܵܡܪܝܼܢ، ܘܗܲܠ ܡܲܪ̈ܙܵܢܹܐ ܕܐܲܪܥܵܐ.“ ܐܝܼܡܲܢ ܕܐܡܝܼܪܹܗ ܐܲܢܹܐ، ܦܝܼܫ ܠܹܗ ܡܘܼܐܣܩܵܐ ܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܒܸܚܝܵܪܵܐ، ܘܡܘܼܟܸܣ ܠܵܗ̇ ܐܸܠܹܗ ܥܢܵܢܵܐ ܡ̣ܢ ܥܲܝ̈ܢܵܝܗܝ. ܘܟܲܕ ܐܵܢܝܼ ܒܸܚܝܵܪܵܐ ܒܫܡܲܝܵܐ، ܘܒܸܚܙܵܝܹܗ ܒܹܐܣܵܩܵܐ، ܗܵܐ، ܚܙܹܐ ܠܗܘܿܢ ܬܪܹܝ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܒܓ̰ܘܼܠܹ̈ܐ ܚܘܵܪܹ̈ܐ ܟܸܠܝܹܐ ܠܟܸܣܠܵܝܗܝ. ܐܡܝܼܪܗܘܿܢ ܐܸܠܵܝܗܝ: ”ܝܵܐ ܐܢܵܫܹ̈ܐ ܓܠܝܼܠܵܝܹ̈ܐ، ܩܵܡܘܿܕܝܼ ܟܸܠܝܹܐ ܝܬܘܿܢ ܘܒܸܚܝܵܪܵܐ ܒܫܡܲܝܵܐ؟ ܐܵܗܵܐ ܝܼܫܘܿܥ ܕܦܝܼܫ ܠܹܗ ܡܘܼܐܣܩܵܐ ܡܸܢܵܘܟ݂ܘܿܢ ܠܫܡܲܝܵܐ، ܗܵܕܟ݂ܵܐ ܒܸܬ ܐܵܬܹܐ ܕܵܐܟ݂ܝܼ ܕܚܙܹܐ ܠܵܘܟ݂ܘܿܢ ܒܹܐܣܵܩܵܐ ܠܫܡܲܝܵܐ.“ ܗ̇ܝܓܵܗ ܕܝܼܪܗܘܿܢ ܫܠܝܼܚܹ̈ܐ ܠܐܘܿܪܸܫܠܸܡ ܡ̣ܢ ܛܘܼܪܵܐ ܕܙܲܝ̈ܬܹܐ ܕܝܼܠܹܗ ܩܘܼܪܒܵܐ ܠܐܘܿܪܸܫܠܸܡ ܡܐܲܝܟ݂ ܬܠܵܬܵܐ ܪ̈ܒ݂ܝܼܥܵܝܹܐ ܕܡܝܼܠܵܐ. ܐܝܼܡܲܢ ܕܥܒ݂ܝܼܪܗܘܿܢ ܠܡܕܝܼܢ݇ܬܵܐ، ܐܣܝܼܩ ܠܗܘܿܢ ܠܥܸܠܝܼܬܵܐ ܐܲܝܟܵܐ ܕܗܵܘܝܼ ܗܘܵܘ ܓܵܘܘܼܗ̇: ܫܸܡܥܘܿܢ ܟܹܐܦܵܐ، ܝܘܿܚܲܢܵܢ، ܝܲܥܩܘܿܒ݂، ܐܲܢܕܪܹܐܘܿܣ، ܦܝܼܠܝܼܦܘܿܣ، ܬܐܘܿܡܵܐ، ܘܡܲܬܲܝ، ܒܲܪ ܬܘܼܠܡܲܝ، ܝܲܥܩܘܿܒ݂ ܒܪܘܿܢܵܐ ܕܚܲܠܦܲܝ، ܘܫܸܡܥܘܿܢ ܛܲܢܵܢܵܐ، ܘܝܼܗܘܼܕܵܐ ܒܪܘܿܢܵܐ ܕܝܲܥܩܘܿܒ݂.”ܣܘܥܪ̈ܢܐ ܕܫܠܝܚ̈ܐ 1 :6-13
عظة باللغة العربية الاحد 14 نيسان (ابريل) 2024
لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
(رومية ١٤: ١٧)
٤ اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا. ٥ لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. اَلرَّبُّ قَرِيبٌ. ٦ لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. ٧ وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
(فيلبي ٤: ٤-٧)