✎ من مقالاتنا
كيف أجد شريك الحياة؟
الصداقة بين الشاب والشابة ج1 من سلسلة: الأسرة المسيحية هذا هو السؤال الصعب الذي يواجه الشباب فـي سن الارتباط. والارتباط هو بلا شك أصعب قرار في الحياة، إذ عليه تترتب سعادة الإنسان أو تعاسته مدى الحياة. والمؤمن الحقيقي له خطة مرتبة من الله تشمل كل تفاصيل الحياة (أف 10:2)، إلا أن هذا لا يعني أن الطريق سيكون سهلاً حالياً من الصعاب. فالله يستخدم الأمور المحيرة والصعبة لتدريبنا على الصلاة والتعلق به والثقة في قيادته وإرشاده. إن قصد الله من
الاحتمالات والمستحيلات
الكثيرون يتخذون قرارات يومية بناءً على الاحتمالات؛ فإن كان هناك احتمال لسقوط أمطار بنسبة ١٠ ٪ نتجاهل الأمر، لكن إن كان الاحتمال بنسبة ٩٠ ٪ فسنحتاط للأمر ونأخذ مظلة معنا. وكلما زاد الاحتمال، كان له تأثير أكبر على تصرفاتنا، لأننا نرغب دائمًا أن نختار بحكمة، ونكون ناجحين. ولكن الله يستطيع أن يعمل خارج الاحتمالات، لأنه كُليّ القدرة، ولا شيء يصعب عليه، ولا يستحيل عليه أمرٌ. فالذي يُحبنا، وبذل نفسه من أجلنا، هو المسؤول عن حياتنا في الظروف العادية البسيطة، وأيضًا
بلا ضجيج
ثلاثة أمثلة عظيمة من كلمة الله في حياة مخلصنا القصيرة على الأرض أحاطت به الجموع وعاينت عظمته، قدرته الفائقة ورحمته، رقته وتواضع قلبه. يده أطعمت جموعًا جائعة، ولمست أجسادً عانت من قسوة البرص فطهرت في الحال، وأقامت المفلوجين وأزالت المرض من الأجساد، وغادرت الشياطين أجساد بشر. ونطق فمه الكريم بأعمق وأجمل وأطهر الكلمات التي أخذت بقلوب وعقول السامعين. في نهاية رحلته على الأرض والتي خاض فيها معركة الصليب وغمار الألم الرهيب ليفدينا ويخلصنا من آثامنا ويدفع ثمن جرمنا، ذهبت عنه
حتى متى يا الله؟
من أكثر الأمور المُحيرة لكل البشر على مر العصور وللمؤمنين أيضًا، هو هذا السؤال: «حَتَّى مَتَى يَا اللهُ». فالأمور تتعقد كثيرًا والصلوات تُرفع بلجاجة، والوقت يطول ويصرخ الكثيرون ولا سيما المتألمين متسائلين، متى ستتدخل يا رب في أمورنا وتنهي آلامنا؟ لذلك اسمح لي عزيزي القارئ أن أناقش معك ثلاث حقائق: أولاً: هل الله تهمه أمورنا؟ العدو يحاول جاهدًا أن يزرع في قلب المتألم هذا الشك، أن الرب لا يبالي، أو سيدي قد نسيني. لقد قالت صهيون مرة: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ،
مأساة شاب فى بلاد المهجر
هذه قصة شاب كان يتوق إلى الهجرة إلى بلاد ظنّ أنها بلاد الحرية، يفعل فيها ما يشاء دون رقابة. وظلَّ حُلم الهجرة يراوده يومًا فيومًا، رغم أنه نشأ في أسرة ميسورة الحال ماديَّا، وعائلة محافظة. ولكن أحلام الهجرة لم تفارقه لحظة. كان يتحيَّن الفرصة بعد الأخرى حتى يُفتح باب الهجرة لهذه البلاد، ويقنع الأسرة بهذا الأمر. ولكن لما اعترضت الأسرة على ذلك، انعكس هذا على سلوكياته، وأثَّر تأثيرًا سلبيًا على مستقبله الدراسي، وحالته النفسية. أصرَّ إصرارًا بالغًا على الهجرة لهذه
حريق مَن صَنع الحريق
لم أستطع أن أُمسك دموعي من أن تنحدر على خديَّ عندما رأيت ذلك الكتاب المقدس الكبير وقد لفه السواد من كل ناحية نتيجة للرماد الذي وصله من الحريق الذي شب في مبنى الكنيسة. ولكن العجيب أنه عندما فتَحتُ ذلك الكتاب لم أجد ورقة واحدة محترقة، أو حتى احترق طرفها! وقعت أحداث القصة قبل عدة سنوات، عندما اقتحم مجموعة من المشاغبين المبنى، بينما كان الإخوة مجتمعين للصلاة، وكان المشاغبون قد اقتحموا المكان ممسكين بالمواد المشتعلة، وراحوا يلقون بها يمينًا ويسارًا في
هل تحتاج إلى حجر؟
بينما كان رجل أعمال ثري يقود سيارته الفاخرة الجديدة، فجأةً هَوَى حجر كبير على جانبها الأيمن! نزل الرجل من سيارته بسرعة ليرى الضرر الذي لحق بها، ومَن الذي فعل ذلك. وإذ به يرى ولدًا صغيرًا تبدو عليه علامات الخوف والقلق الشديدين. اقترب الرجل من ذلك الولد وهو يشتعل غضبًا من أجل سيارته الجديدة، فقبض عليه دافعًا إياه إلى الحائط وهو يقول له: “يا لك من أحمق! لماذا ضربت سيارتي الجديدة بالحجر؟! إن هذا سيكلفك أنت ووالديك مبلغًا كبيرًا من المال!”
◄ العظة الاسبوعية وبرنامج كنيسة في بيتي ►
عظة باللغة الآشورية الاحد 24 آذار (مارس) 2024
‘ܡ̣ܢ ܥܘܼܡܩܹ̈ܐ ܩܪܹܐ ܠܝܼ ܐܸܠܘܼܟ݂، ܝܵܐ ܡܵܪܝܵܐ؛ ܡܵܪܝܵܐ، ܫܡܹܥ ܠܩܵܠܝܼ، ܗܵܘܝܼ ܢܵܬܝܵܬܘܼ̈ܟ݂ ܡܲܨܝܘܼܬܹܐ ܠܩܵܠܵܐ ܕܦܲܪ̈ܦܲܠܝܵܬܝܼ. ܐܸܢ ܥܵܘ̈ܠܹܐ ܚܲܫܒܸܢܸܬ، ܝܵܐ ܡܵܪܝܵܐ، ܡܵܪܝܵܐ، ܡܵܢܝܼ ܡܵܨܹܐ ܟܵܠܹܐ؟ ܒܗ̇ܝ ܕܐܝܼܬ ܥܲܡܘܼܟ݂ ܫܘܼܒ݂ܩܵܢܵܐ، ܕܙܵܕܥܝܼ ܡܸܢܘܼܟ݂. ܣܦܝܼܪܝܼ ܠܡܵܪܝܵܐ، ܣܦܝܼܪܵܗ̇ ܓܵܢܝܼ، ܘܒܚܲܒܪܹܗ ܡܘܼܬܸܒ݂ ܠܝܼ ܣܲܒ݂ܪܝܼ. ܓܵܢܝܼ ܟܹܐ ܣܵܦܪܵܐ ܠܡܵܪܝܵܐ، ܒܘܼܫ ܡ̣ܢ ܢܵܛܪ̈ܵܢܹܐ ܠܨܲܦܪܵܐ، ܢܵܛܪ̈ܵܢܹܐ ܠܨܲܦܪܵܐ. ܡܲܬܸܒ݂ ܣܲܒ݂ܪܘܼܟ݂، ܝܵܐ ܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ، ܒܡܵܪܝܵܐ، ܒܗ̇ܝ ܕܥܲܡ ܡܵܪܝܵܐ ܐܝܼܬ ܚܢܵܢܵܐ، ܘܦܸܪܝܵܐ ܦܘܼܪܩܵܢܵܐ ܐܝܼܬ ܥܲܡܹܗ. ܘܗ̇ܘ ܒܸܬ ܦܲܪܸܩ ܠܐܝܼܣܪܵܐܹܝܠ، ܡ̣ܢ ܟܠܵܝܗܝ ܥܵܘܠܘܼ̈ܗܝ.’
ܡܙܡܘܪܐ 130 :1-8
عظة باللغة العربية الاحد 24 آذار (مارس) 2024