RadioCWR

اعتني بعينيّ

ملاحظة: سمعت هذه القصة من راعي الكنيسة الذي اطّلع عليها من خلال رسالة إلكترونية وصلته من صديق، فأثّرت بي تأثيراً عميقاً؛ فرأيت من ثمَّ أن أصوغها في قالب قصصي فنّي من غير أن أُخِلّ بالمعنى على أمل أن يجد فيها القارئ المغزى الروحي الذي يحفزه على التأمل الجدي في عمل المسيح الفدائي على الصليب. جلست […]

اعتني بعينيّ Read More »

ثلاثة ثعالب صغيرة

“خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المفسدة الكروم” (نشيد الأنشاد 15:2) لا يخفى على القارئ العزيز أن الثعالب الصغيرة لا تبقى صغيرة على مدى الزمن ولكنها تنمو كل يوم. وإذ هي تفسد الكروم تصبح ثعالب كبيرة. أما الثعالب التي نتكلم عنها في هذا المقال فهي لا تنمو فقط، بل أيضاً تتحوّل إلى وحوش مفترسة فتّاكة. والكروم

ثلاثة ثعالب صغيرة Read More »

انعدام التواصل في زمن التواصل

تقول إحدى الزوجات وتكرِّر “إنَّ زوجي مصابٌ بفيروس النَّكد الدائم. فصباح الخير عنده شجارٌ وتنغيصٌ بكل معانيه وأشكاله المختلفة.” أما زوجها فيقول: “إن زوجتي تختلقُ النكد بسبب أو بدون سبب” وكثيراً ما تتكلم دون توقف. والمدهش أنَّها لا تتعب ولا تملّ من كثرة الكلام وتكراره مرات ومرات. فهل لهذه الحالة من علاج؟ يتابع الصحفي كاتب

انعدام التواصل في زمن التواصل Read More »

المؤقت والمطلق

هل القيم المسيحية كما نص عليها الكتاب المقدس عرضة للتحوّل بتأثير التطور الاجتماعي؟ أو هل المفاهيم المسيحية الاجتماعية والأخلاقية يعتريها التبديل بفعل التقدّم الحضاري والفكري والتقني؟ وهل المثُل القديمة التي تبنّاها أجدادنا في مشرقنا العربي بوحي من تعاليم الكتاب المقدس لا تصلح في المجتمع الغربي المعاصر؟ وأخيراً، هل الممارسات والعادات والتقاليد التي طبقتها الكنيسة الأولى

المؤقت والمطلق Read More »

المسألة المصيرية

لم يكن من المعقول أو المتوقع من سجان فيلبي، وهو الضابط الشرس والقاسي القلب، أن يبحث أو يسأل عن طريق الخلاص. ولكن نعمة الله في عظمتها وسعتها تعاملت معه بطريقة عجيبة فجذبته وحفزته لكي يسأل هذا السؤال المصيري: “ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص”؟ وقصة ذلك موجودة في سفر أعمال الرسل 16:16-40. فحين يقف الإنسان

المسألة المصيرية Read More »

هل يأتمنك الرب على نفسه؟

“لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَأْتَمِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ”. (يوحنا 23:2-24) يقول الكتاب المقدس: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى” (عبرانيين 1:11). إذًا الإيمان الحقيقي هو تصديق عقلي وقلبي بأمور لا تراها العين، وثقة بأمور لم تحدث بعد؛ لكن المؤمن يرجوها ويثق بأنها ستحدث. يحدثنا الوحي في يوحنا 23:2-25 أنه

هل يأتمنك الرب على نفسه؟ Read More »

أساس تبرير الله للإنسان

فكيف إذن يؤمَّن الأساس للحصول على الغفران من غير التعريض ببر الله؟ كيف يتسنى لله البار أن يبرّر الخاطئ ومع ذلك يبقى هو نفسه باراً؟   لا يمكن لهذا الأمر أن يتم إلا إذا دُفع ثمن عقاب الخطية، ليس نظرياً أو بالكلام، بل بالحقيقة والواقع؛ وعقاب الخطية هو الموت، أي الموت الروحي، والموت الجسدي، والموت

أساس تبرير الله للإنسان Read More »

حياة القيامة

لا أتكلم عن الأدلة والبراهين التي تثبت وتبرهن حقيقة قيامة المسيح، فهي كثيرة، وأكتفي بالبرهان الساطع القاطع؛ القبر الفارغ الذي يزوره ملايين الناس من جميع الجنسيات كل عام. في كتابه “برهان يتطلب قرارًا” والذي ترجمه الراحل الدكتور القس منيس عبد النور يقول جوش ماكدويل: “تقوم كل ديانات العالم العظمى على افتراضات فلسفية، ماعدا أربع منها

حياة القيامة Read More »

أهمية قيامة الرب يسوع

متى 1:28-5 “وبعْد السّبْت، عنْد فجْر أوّل الأسْبوع، جاءتْ مرْيم الْمجْدليّة ومرْيم الأخْرى لتنْظرا الْقبْر. وإذا زلْزلةٌ عظيمةٌ حدثتْ، لأنّ ملاك الرّبّ نزل من السّماء وجاء ودحْرج الْحجر عن الْباب، وجلس عليْه. وكان منْظره كالْبرْق، ولباسه أبْيض كالثّلْج. فمنْ خوْفه ارْتعد الْحرّاس وصاروا كأمْواتٍ. فقال الْملاك للْمرْأتيْن: “لا تخافا أنْتما، فإنّي أعْلم أنّكما تطْلبان يسوع

أهمية قيامة الرب يسوع Read More »

لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟

أومن بقيامة المسيح بالجسد من الأموات، لأن القيامة هي القوة الاختبارية المحيية في حياتي. هل حياتي الروحية متوقّفة على عمل الروح القدس؟ نعم. والروح القدس لم يوهب للكنيسة إلا بعد قيامة المسيح من الأموات، لأن قيامة المسيح هي دليل قبول ذبيحته الكفارية. وعطية الروح القدس هي جواب السماء على هذا القبول. إن من يقرأ الأصحاح

لماذا أومن بقيامة المسيح بالجسد؟ Read More »

أربع عمليات حسابية

يقدِّم لنا روح الله درساً في الحساب، فيضع أمامنا بعض العمليات الحسابية التي تصوِّر الحياة المسيحية كما ينبغي أن تكون. وفي الكتاب المقدس عمليات حسابية كثيرة، يبدو بعضها مختلفا عن الحسابات البشرية المعتادة. مثلاً، حين نظر المسيح إلى تلك الأرملة الفقيرة التي وضعت في خزانة الهيكل فلسين، بينما وضع غيرها من الأغنياء أكثر بكثير من

أربع عمليات حسابية Read More »

نظرة إلى الحياة

ما هي نظرتك إلى الحياة؟   ما هي فلسفتك في الحياة؟ ما هي توقعاتك في هذه الحياة؟ يستهل الوحي المقدس سفر أيوب بهذه الكلمات: ”كان رجل في أرض عوص اسمه ايوب، وكان الرجل كاملاً ومستقيماً يتقي الله ويحيد عن الشر، ووُلد له سبعة بنين وثلاث بنات… كان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق“ (أيوب 1:1-3). هذا

نظرة إلى الحياة Read More »

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.